
قالت يفغينيا غوتسول رئيسة إقليم غاغاوزيا ذاتي الحكم في مولدوفا انها تخضع للمحاكمة بسبب دعواتها لإحياء العلاقات مع روسيا، التي لا ترضي الحكومة الموالية للغرب في كيشيناو.
وقالت ىئيسة غاغاوزيا غوتسول في حديث لمراسل وكالة "تاس": "يبدو التحيز القضائي ضدنا واضحا... هذه قضية ملفقة وتتم محاكمتي لأنني رئيسة غاغوزيا.
واضاف رئيسة الاقليم"قبل لقائي مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لم يكن أحد يذكرني أو يذكر هذه القضية الجنائية،فقط مرة واحدة بعد فوزي في انتخابات رئيس غاغوزيا، عرضت علي فيرونيكا دراغالين رئيسة نيابة مكافحة الفساد صفقة تشمل إسقاط القضية، مقابل التنازل عن فوزي بالانتخابات".
ويذكر ان إقليم غاغاوزيا يتمتع بحكم ذاتي في جنوب مولدوفا ويطالب بعلاقات تكاملية مع روسيا، فيما تتمسك كيشيناو بنهج التكامل الأوروبي الذي جعل مولدوفا أفقر بلد أوروبي قبل أوكرانيا على خلفية التحاقها بالعقوبات الغربية ضد روسيا، وإجراءات موسكو الجوابية التي خنقت الاقتصاد المولدوفي.
وفي 25 مارس الماضي تم احتجاز زعيمة الإقليم يفغينيا غوتسول التي كشفت أن سلطات كيشيناو عرضت عليها كفّ ملاحقتها، مقابل تنحيها عن منصب رئيسة إقليم غاغاوزيا ومغادرة أراضي مولدوفا على الفور.
المصدر: "تاس"