قالت مصادر دبلوماسية بأن الدول العشر المنتخبةبمجلس الأمن الدولي طالبت بالتصويت يوم غد الأربعاء على مشروع قرار يطالب بوقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار بغزة تلتزم به كل الأطراف.
وبحسب وكالة "رويترز" عن المصادر فإن نص مشروع القرار يطالب بالإفراج عن جميع المحتجزين الصهاينة لدى حركة "حماس" وغيرها، والرفع الفوري لجميع القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة وتوزيعها بشكل آمن ودون عوائق على نطاق واسع، بما في ذلك من قبل الأمم المتحدة في جميع أنحاء القطاع.
ويحتاج القرار إلى تسعة أصوات مؤيدة، وعدم استخدام أي من الدول دائمة العضوية، وهي الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا، لحق النقض (الفيتو)، لكن من المتوقع ألا تمرر واشنطن القرار لان بامكانها وقف الحرب لو لم تكن طرفا غير محايج فيها.
هذا وذكرت وسائل إعلام عبرية، اليوم الثلاثاء، أن الوسطاء من مصر وقطر والولايات المتحدة يواصلون جهودهم لبلورة تفاهمات بين الاحتلال وحركة "حماس" رغم الفجوات الكبيرة بين الجانبين.
كما تحاول الوساطات المصرية والقطرية والأمريكية دفع عجلة الصفقة أو على الأقل التوصل إلى اتفاقات بين الجانبين رغم الصعوبات القائمة.
وفي الارض المحتلة، يشير الاحتلال إلى أنه بعد بيان مصر وقطر يوم الأحد حول الجهود للوصول إلى صفقة، أصدرت حماس بيانا أيضا، يدل على أن الحركة تشير إلى رغبتها في صفقة - رغم أنها قدمت ردا يخالف مقترح ويتكوف الأصلي.
ويذكر ان الخطوات الاخيرة التى اتخذتها الولايات المتحدة فى تحاوزها للامم المتحدة،ووضع خطة لتجميع الفلسطينيين لالة الحرب الصهيونية واباجتهم تحت اسم "مؤسسة غزة"،لن تسمح بتمرير قرار يوقد الخرب ،بغير شروط تهجير الفلسطينيؤن من القطاع واحتلاله امريكيا.
المصدر: وكالات+وكالة السواحل للأنباء