
أكدت اليوم وبشكل عاجل منظمة الصحة العالمية أن أكثر من 10 آلاف جثمان مدفون تحت الأنقاض في قطاع غزة، في حين يحتاج 15 ألف شخص إلى إخلاء طبي عاجل.
وأضافت المنظمة العالمية: "فرقنا الميدانية تؤكد أن هذا هو الأسوأ على الإطلاق، ولم يشهدوا وضعا مماثلا من قبل".
وجاءت هذه التصريحات في ظل استمرار التوتر بين الاحتلال وحركة "حماس" وحركات المقاومة الاخرى، رغم انتهاء وقف إطلاق النار الرسمي في الأول من مارس الماضي. ولم تشهد المنطقة تجددا واسعا للأعمال القتالية، بفضل جهود الوساطة الرامية إلى إحياء المفاوضات بين الطرفين.
غير أن الجيش الصهيوني استأنف ضرباته على غزة ليلة 18 مارس، وبرر رئيس الوزراء عصابة الإرهاب الصعيونية،الارهابى النتن ياهو هذه الخطوة بأنها "رد على رفض حماس الخطة الأمريكية لتمديد الهدنة والإفراج عن الرهائن".
المصدر: نوفوستي+وكالة السواحل للأنباء