قال رئيس الدبلوماسية الموريتانى، محمد سالم مرزوق، ان ملف الهجرة يتطلب من الدول والمؤسسات مقاربة إنسانية شاملة، تأخذ بعين الاعتبار تطلعات المهاجرين وطموحاتهم الإنسانية.
وأكد ولد مرزوق فى كلمته في الاجتماع الثالث للاتحادين الإفريقي والأوروبي، المنعقد في بروكسل بتاريخ 21 مايو 2025: “إن قضية الهجرة تتطلب منا جميعًا، دولًا ومؤسسات، مقاربة إنسانية شاملة، تنظر إلى المهاجر كإنسان له طموحات وتطلعات؛ وليس كرقم في إحصاء أو تهديد أمني. ولن ننجح في إدارة الهجرة ما لم نستثمر في الإنسان؛ ونحوّل التحديات إلى فرص تنموية حقيقية في أوطاننا.”
وجاءت تصريحات الوزير في وقت تتصاعد فيه النقاشات الدولية حول الهجرة، خصوصًا في منطقة الساحل الافريقى، حيث تلعب موريتانيا دورًا متزايدًا كشريك في إدارة تدفقات الهجرة نحو أوروبا،ودور الضحية الطوعى بحيث اصبح عدد المهاجرين فيها يتجاوز عدد السكان الاصليين خمس مرات.
وكثرت الجريمة المنظمة والقتل،وجرائم السرقة والاغتصاب،بسبب الوافد النشاز و غير المرحب به.