شارك وزير تمكين الشباب والتشغيل محمد عبد الله لولي، أمس الثلاثاء في جلسة نقاشية ضمن المنتدى العالمي للتعليم المنعقد حاليا في لندن، بعنوان: تحت عنوان“الاستراتيجيات والتغييرات لتعزيز ثقافة الابتكار في التعليم”.
وأشار الوزير فى مداخلته إلى المكانة المحورية التي يحتلها التعليم ضمن أولويات رئيس الجمهورية، محمد ولد الشيخ الغزواني، والذي قال انه اختاره محوراً أساسياً لرئاسته الدورية للاتحاد الإفريقي، وتأكيداً أيضا على التزام موريتانيا بتطوير رأس المال البشري في القارة،حسب الوزير.
وسلط ولد لولى الضوء على القدرات الهائلة التي يتمتع بها الشباب الإفريقي في مقابل التحديات المرتبطة بالتشغيل، مشددًا على أن الابتكار يمثل أداة استراتيجية لردم الفجوة بين المهارات المتوفرة والفرص الاقتصادية المتاحة.
وأكد الوزيى أن الابتكار ليس لحظة آنية بل عملية مستدامة تتطلب بناء ثقافة تعليمية مرنة تقوم على مراجعة نماذج القيادة وتعزيز روح المبادرة والتجريب. ودعا إلى اعتماد “Sandbox” لاختبار حلول تعليمية مبتكرة في ظروف واقعية بما يتيح استجابة أكثر دقة لحاجات السياقات المحلية.
وشدد الوزير. ولد لولى على أهمية إشراك الطلاب في صياغة المستقبل التعليمي من خلال شراكات فعالة بين المؤسسات العامة والقطاع الخاص، داعيًا إلى الاستثمار في البنى التحتية الرقمية وخاصة ضمان النفاذ الشامل إلى الإنترنت كشرط أساسي لدعم التحول التعليمي المنشود.