
اعلنت الأمم المتحدة يوم امس الخميس إنها لن تشارك في عملية إنسانية تدعمها الولايات المتحدة في غزة لأنها لن تكون نزيهة أو حيادية أو مستقلة، بينما تعهدت الاحتلال بتسهيل هذه العملية دون المشاركة في توصيل المساعدات.
وذكر نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة غرحان حق للصحفيين امس الخميس أن “خطة توزيع (المساعدات) هذه بالذات لا تتوافق مع مبادئنا الأساسية، ومن بينها مبادئ الحيادية والنزاهة والاستقلالية، ولن نشارك فيها”.
وحسب،رويترز فأن المؤسسة تعتزم العمل مع شركات أمنية ولوجستية أمريكية خاصة لنقل المساعدات إلى غزة لتوزيعها من قبل منظمات الإغاثة.
واقر وزير خارجية امريكا للصحفيين في أنطاليا بتركيا، يوم الخميس بوجاهة الانتقادات،
وقال روبيو إن واشنطن منفتحة على أي خطة بديلة لإيصال المساعدات إلى المدنيين “دون أن تتمكن حماس من سرقتها”.
وأضاف الوزير روبيو، بعد حديثه مع رئيس عصابة الإرهاب الصهيونى الارهابي بنيامين نتنياهو في وقت سابق من يوم الخميس، “لسنا بمنأى عن معاناة سكان غزة، ولا نتجاهلها بأي شكل من الأشكال، وأعلم أن هناك فرصا سانحة لتقديم المساعدة لهم”.
واضاف قائلا “هناك انتقادات لهذه الخطة. نحن منفتحون على أي بديل إذا كان هناك من لديه اقتراح أفضل”.
وأكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية يوم الخميس أن الأمم المتحدة “لديها خطة عمل متينة وقائمة على المبادئ لتقديم المساعدات الإنسانية وخدمات إنقاذ الأرواح على نطاق واسع وبشكل فوري في جميع أنحاء قطاع غزة”.