الجمعية الموريتاتية للتمريض تناقش افاق وتحديات التمريض فى البلاد فى ظل تردى خطير فى الخدمات

ثلاثاء, 13/05/2025 - 10:58

نظمت الجمعية الموريتانية للتمريض في إطار تخليد اليوم العالمي للتمريض الذي يوافق 12 مايو من كل عام.فعاليات فى المدرسة العليا لعلوم الصحة،ناقش خلالها عدد من الأطباء آفاق وتحديات التمريض في موريتانيا، منوهين بضرورة بالاهتمام بالتمريض في البلد.
 ونظمت الفعالية ،تحت شعار "ممرضونا هم مستقبلنا، لنهتم بالتمريض من أجل اقتصاد أقوى".
وقدم مدير المدرسة الوطنية العليا لعلوم الصحة أحمدو ولد أرمياء، عرضا حول التكوين التمريضي وجودة الخدمات.
 كما قدم دمدرسة الصحة العمومية بالنعمة عبد الله ولد موسى، عرضا حول الهوية التمريضية والقيادة المهنية
وتعانى الوضعية الصحية بصورة عامة فى موريتانيا من اختلالات جسيمة،ولاتزال فى حاجة الى الكثير من تحمل المسؤوليات من طرف الوزارة المعنية،وتسيير الحالة بطريقة تحترم فيها كرامة المريض وتشم فيها رائحة الوطنية والانسانية والمهنية،بالنسبة للكادر والعمال والادارة.
كما تفتقر المصالح الصحية العمومية عموما الى الكادر الطبي المتخصص والى توجيه وتمهين اعوان الكادر الطبي الذين يفتقرون الى ابسط اخلاقيات المهنة والنيل الى الرشوة،والتعامل بعنجهية مع المرضى ومرافقيهم.
ولايقتصر الامر فقط على ما ذكر انفا وانما هو اسوا بكثير فى المركز الوطنى للاستطباب ومستشفى الشيخ زايد ،اضافة الى مستشفى الصداقة.
وتتخذ هذه المشفيات وسيلة للقاء المرضى وتوجيههم الى المصحات الخاصة ،ويقع ذلك فى ظروف سوء الخدمات والتعامل والجدية فى هذه المستشفيات بنواكسوط.