اقتحم عشرات من اخوان القردة والخنازير المستوطنين، صباح اليوم الخميس، المسجد الأقصى المبارك، في ذكرى ما يُسمى "استقلال إسرائيل"، وهي ذكرى نكبة الشعب الفلسطيني بحسب التقويم العبري.
ودفع امن الاحتلال المجرم بمجموعات متتالية من المستوطنين، تضم العشرات، باقتحام المسجد الأقصى عبر باب "المغاربة"، الذي تسيطر سلطات الاحتلال على مفاتيحه منذ احتلال القدس.
وأدى المستوطنون خرافاتهم الجماعية والعلنية داخل المسجد الأقصى، وردّدوا الأغاني والعبارات الصهيونية، وصفّقوا خلال مسارهم، وذلك تحت حراسة قوات الاحتلال.
وفرضت سلطات العجو قيودا على دخول المسلمين إلى المسجد الأقصى، ومنعت معظمهم من الدخول، واقتصرت السماح على أعداد قليلة، غالبيتهم من كبار السن.
وتتواصل دعوات جماعات "الهيكل" المتطرفة للمشاركة في اقتحامات اليوم ورفع الأعلام الصهيونية خلال اقتحامات اليوم.
ويتعرض المسجد الأقصى المبارك يوميا عدا الجمعة والسبت، إلى سلسلة انتهاكات واقتحامات من المستوطنين، بحماية شرطة عصابة الاحتلال، في محاولة لفرض السيطرة الكاملة على المسجد، وتقسيمه زمانيا ومكانيا.
وتواصل قوات عصابة الاحتلال حصارها للمسجد الأقصى منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، من خلال تقييد دخول المصلّين المسلمين إليه، وعبر تشديد إجراءاتها عند أبوابه ووضع السواتر الحديدية وتوقيف الوافدين إليه وعرقلة دخولهم.