القسام تنشر شريطا مصورا للرهينة بوحبوط يطالب فيها اهله بالعمل على الافراج عنه

سبت, 19/04/2025 - 18:05

بثّت كتائب "القسام"تسجيلا مصورا جديدًا لأسير لديها، ظهر في حالة سيئة وهو يخاطب أفراد أسرته وكأنه يجري اتصالات هاتفية بهم، ويطلب منهم مواصلة الجهود للإفراج عنه،كما ذكر ترمب بوعده الذي يبجو انه لم يكن اكثر من حملة دعائية،بانهاء الحرب واطلاق سراح الرهائن.
وادأ الأسير (ألكانا بوحبوط)،أولًا  يالتحدث إلى زوجته ريفكا، وقال لها "ريفكا يا زوجتي الرائعة.. أنصتي لي.. أنصتي لي كيف حالك؟".
وأخبر بوحبوط زوجته بأنه "يتشوق لرؤيتها هي وابنه رامي، وأنه يراهما في أحلامه"، ودعاها إلى أن "تفعل كل ما بوسعها من أجله".
وحدثها عن محاولاته التي لا تتوقف للإفراج عنه، حيث قال إنه توجه إلى الجميع للمساعدة في الإفراج عنه، "توجهت إلى الدولة وإلى الحكومة وإلى نقابة العمال العامة، وأنا أتوجه أيضا إلى الجيش".
وأضاف بوحبوط أنه "سمع أنهم يوقّعون على عرائض لوقف الحرب ولإطلاق سراح الأسرى، ودعا إلى الاستمرار في توقيع العرائض للمطالبة بوقف الحرب وإطلاق سراح الأسرى في غزة".
ثم وجّه حديثه إلى ابنه رامي، وانفجر باكيا وهو يحدثه عن عيد ميلاده الخامس وعن تربيته، قبل أن يخاطب والدته وهو يبكي، وناشدها بأن "تفعل كل ما بوسعها من أجله"، كما طلب من شقيقه الذي يحمل الجنسية الأميركية بـ"التوجه إلى البيت الأبيض والحديث إلى الرئيس الأميركي دونالد ترامب".
ودعا شقيقه لأن يسأل ترامب عن وعده بشأن الإفراج عن الأسرى الذي يبدو انه ادار له الظهر، وأن لا يتأخر ويطلب المساعدة لأنه لم يعد قادرا، وصحته لم تعد جيدة، قائلا: "وأنا أصرخ من الموت".
وختمت "القسام" مقطع الفيديو بعبارة "لن يعودوا إلّا بصفقة".
وكان أدلى الناطق الرسمي باسم"القسام" أبو عبيدة،  بتصريحات جديدة بشأن مصير الأسرى لدى المقاومة في غزة، قال فيها إن "حياة الأسرى في خطر بسبب عمليات القصف الإجرامية التي يقوم بها جيش العدو".
وشدد تبو عبيدةعلى أن "الاحتلال يكذب في دعوى معاملة الأسرى بطريقة غير إنسانية".
واستأنف الاحتلال الإرهابي فجر 18 آذار/مارس 2025 عدوانه وحصاره المشدد على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، إلا أن الاحتلال خرق بنود الاتفاق طوال الشهرين الماضيين.
وتواصل قوات الاحتلال بدعم أمريكي وأوروبي،ارتكاب إبادة جماعية منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 في قطاع غزة، ما أسفر عن سقوط نحو 168 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى ما يزيد على 14 ألف مفقود.
المصدر:القدس برس