خليل الحية: لن نبرم صفقة لاتنهى الحرب وينسحب فيها العدو من غزة

جمعة, 18/04/2025 - 09:23

اعلن رئيس حركة حماس في غزة خليل الحية عن رفص الحركة لاتفاق وقف نار نؤقت،مؤكدا أن الحركة تريد التوصل إلى اتفاق شامل لإنهاء الحرب في قطاع غزة وإطلاق سراح جميع الرهائن الصهائنة مقابل الإفراج عن فلسطينيين مسجونين في سحون العدو، رافضا عرض عصابة الارهاب بالاتفاق على هدنة مؤقتة.
وقال الحية الذي يقود فريق الحركة في المحادثات غير المباشرة مع مع العدو،عبر الفضائيات إن حماس لن توافق مجددا على الاتفاقات المؤقتة، في موقف من المرجح ألا تقبله عصابة الارهاب الصهيونية، مما قد يؤخر إنهاء الهجمات المدمرة التي استؤنفت في الأسابيع القليلة الماضية.
وأكد خليل الحية أن الحركة مستعدة “للبدء الفوري في مفاوضات الرزمة الشاملة، بحيث يتم إطلاق سراح جميع الأسرى لدى المقاومة، وعدد متفق عليه من الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، مقابل الوقف التام للحرب على شعبنا، والانسحاب الكامل من القطاع، مع بدء الإعمار وإنهاء الحصار”.
وأضاف رئيس حرمة حماس فى غزة “الاتفاقات الجزئية يستعملها (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو وحكومته غطاء لأجندته السياسية القائمة على استمرار حرب الإبادة والتجويع، حتى لو كان الثمن التضحية بأسراه جميعا، ولن نكون جزءا من تمرير هذه السياسة”.
ويعمل المصريون على إحياء اتفاق وقف إطلاق النار المبرم في يناير كانون الثاني والذي أوقف القتال في قطاع غزة قبل انهياره الشهر الماضي، ولكن لم تظهر أي بوادر على إحراز تقدم،بسبب مماطلة العصابة الارهابية الصهيةنية وتعنتها بجعم من الرئيس الانريكى ترمب،الكي قد يكون المعوق الرئيسي فى عجم الوصول الى اتفاق،بسبب اطماعه فى غزة واجنداته الغامضة مع رئيس العصابة النتن ياهو.
وواصل المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي جيمس هيويت ساخافات ترمب وادارته،التى لاتريد وقف الحرب رغم وعده فى الانتخابات بذلك“تظهر تصريحات حماس أنها لا ترغب في السلام، بل في استمرار العنف. لم تتغير الشروط التي وضعتها إدارة ترامب… إطلاق سراح الرهائن وإلا ستُفتح أبواب الجحيم”.
وحسب مصادر فلسطينية ومصرية فإن الجولة الأحدث من المحادثات التي عقدت يوم الاثنين في القاهرة انتهت دون أي تقدم يذكر.
وكانت عصابة الارهاب اقترحت هدنة لمدة 45 يوما في غزة للسماح بالإفراج عن الرهائن، وربما بدء محادثات غير مباشرة لإنهاء الحرب. ورفضت حماس بالفعل أحد شروطها، وهو إلقاء سلاحها.
وقال خليل الحية إن النتن ياهو “رد على مقترح الوسطاء بمقترح يحمل شروطا تعجيزية، ولا يؤدي لوقف الحرب أو الانسحاب من قطاع غزة”.
وكانت أطلقت حماس سراح 38 رهينة بموجب اتفاق لوقف إطلاق نار دخل حيز التنفيذ في 19 يناير كانون الثاني. وفي مارس آذار استأنف جيش عصابة الإرهاب الصهيونية هجومه البري والجوي على غزة، لينهار وقف إطلاق النار بعد أن رفضت حماس مقترحات لتمديد الهدنة دون إنهاء الحرب.
وأعلنت كتائب القسام، يوم الثلاثاء الماضي فقدان الاتصال مع المجموعة التي تحتجز الرهينة الأمريكي "الإسرائيلي" إيدان ألكسندر بعد أن هاجم جيش العصابة الإرهابية مكان تواجدهم.
ونشرت القسام مقطع فيديو تحذر فيه عائلات الرهائن بالقول “كونوا مستعدين قريبا سيعود أبناؤكم في توابيت سوداء، وجثث مزقتها شظايا صواريخ جيشكم”.
واكدت الصحة في غزة إن غارات للعجو على أنحاء متفرقة في القطاع يوم الخميس استشهد فيها 32 فلسطينيا على الأقل، بينهم نساء وأطفال.
وتسببت إحدى الغارات فى استشهاد 6 أشخاص وإصابة آخرين في مدرسة تديرها الأمم المتحدة في جباليا شمال قطاع غزة.