
أفادت وزارة التحول الرقمي في موريتانيا إن مصالحها المختصة أغلقت وحظرت بالتنسيق مع منصات للتواصل الاجتماعي عددا من الحسابات كانت تنشر مواد إلحادية موجهة للمتلقي الموريتاني.
وقالت الوزارة فجر اليوم الثلاثاء، ان خلية مراقبة المحتوى ومكافحة الجرائم السيبرانية التابعة لها، رصدت خلال الفترة من 4 إلى 12 إبريل الجاري عددا من الصفحات والحسابات تنشر محتويات إلحادية، وتستهدف الثوابت الدينية للمجتمع الموريتاني.
وأضافت الوزارة فى خبرها أن مصالحها لاحظت انتماء الحسابات المرصودة "لما يبدو أنها جماعة منظمة تستخدم حسابات رئيسية واحتياطية، وتوظف خطابا مدروسا لاستهداف فئة الشباب".
وأقترحت الخلية التابعة لوزارة الرقمنة بضرورة "تمكين المدافعين عن المقدسات من المؤهلات العلمية والرقمية اللازمة للرد على هذا الخطاب بأسلوب علمي ومقتع، يراعي حساسية الشباب وتحديات العصر".
وحسب الوزارة فإن فريقها في خلية مراقبة المحتوى ومكافحة الجرائم السيبرانية، يعمل بشكل دائم "على رصد المحتوى المنشور من قبل المستخدمين الموريتانيين عبر مختلف منصات التواصل الاجتماعي، ويرفع تقارير تحليلية ومقترحات عملية إلى صناع القرار لضمان استجابة سريعة وفعالة لأي تهديد للهوية الدينية أو القيم الوطنية".
ولم تعطى الوزارة معلومات عن اصحاب الحسابات،او ماذا تم بشأنهم.
المصدر:وكالة الاخبار