سلم وزير الخارجية محمد سالم ولد مرزوك، امس الأربعاء رسالة خطية من الرئيس محمد ولد الغزواني لنظيره العاجى حسن واتارا.
ووصف وزير الخارجية الموريتانى لقاءه بالرئيس العاحى الحسن واتارا بالوودي.
وقال ولد خرزوك انه استعرض مختلف القضايا المتعلقة بتعزيز علاقات التعاون بين البلدين مع الحسن واتارت.
وأضاف الوزير النوريتانى أنه نقل للرئيس العاجى حرص ولد الغزواني على تجديد وتطوير العلاقات الأخوية بين البلدين بما يخدم المصالح المشتركة للشعبين الشقيقين.
وبحث الجانبان موضوع الهجرة غير النظامية والطرق والوسائل التي يجب اتخاذها سبيلا لتفادي الآثار السلبية الناجمة عن هذه الظاهرة التي أصبحت عائقا في سبيل تحقيق التنمية في دول القارة وما قد ينجر عن ذلك من مشاكل،ايجاز الوزارة.
وحسب الايجاز،أكد ولد مرزوك أن موريتانيا بحكم موقعها الجغرافي من بين البلدان التي تعتبر عرضة للسيل الجارف لظاهرة الهجرة.
ولفت ولد مرزوك إلى أنه ومع ذلك فان موريتانيا حريصة على تطبيق موقف ثابت يراعي كافة الاحتمالات المطروحة انطلاقا من القوانين والنظم المعمول بها في هذا المجال.
وأثنى ولد مرزوك على ما اسماه بمدى تطابق وجهات النظر بين موريتانيا وساحل العاج في مزضوع الهجرة، منوها بأن الرئيس الحسن وتارا أكد له التزام بلاده بالقانون الدولي في هذا الملف بشكل يراعي كافة الحقوق والواجبات المترتبة على ذلك.