اقبلنا على الفصل الاخير من السنة الدراسية،وكنا قد بخثنا فى عموم البلاد وفى نواكشوط ايام الافتتاح عن مدارس او اقسام او سميها ماشئت"ما قبل التعليم المدرسي"،ولا زلنا نبحث عنها،لعل وعسى ان تكون قد عثر عليها وقد قذفتها موجة من امواج المحيط الاطلسي على احد شواطئنا الوطنية،قادمة من السنغال او المغرب او اوروبا،او احدى الدول المطلة على المحيط.
ونذكر رئيس الجمهورية ان ماقيل له عند وجودها،قد لا يكون كذبة ولكنه لم يكتب له حظ من الحقيقة.
يمكن التلاعب بالمواطنين عن طريق الوعود المعسولة،وبطرق مدروسة،لكي يبقوا غير مدركين لنوعية الضحك والتلاعب بهم،وعلى امل ان ترى تلك الوعود حظا من الحقيقة يوما،ولكن القول القطع بانها موجودة وتسحيل الاطفال فى سجلات ثم لا يكون هذا اكثر من كذبة،ليست مدروسة ولا يخاف من عواقبها،فذلك امر معيب وخطير،ويبعث الشك فى كل ما يقال رسميا.
التحرير