جيش عصابة الارهاب الصهيونية يغير رأيه حول رواية قتله رجال الامم المتحدة والمسعفين الفلسطينيين

أحد, 06/04/2025 - 14:56

غير اليوم جيش عصابة الإرهاب الصهيونية روايته المبدئية عن ملابسات مقتل 15 من المسعفين وموظفي الإغاثة قرب رفح جنوب قطاع غزة الشهر الماضي ،وتحدث عن تفاصيل جديدة ولكنه قال إن المحققين لا يزالون يفحصون الأدلة.
ويذكر ان الصهيونى لا يصدق ابدا حتى ولو قال الحقيقة،فانها كذبة لان قلبه سبقت عليه اللعنة من الله سبحانه وتعالى.
واستشهد 15 من المسعفين ورجال الطوارئ بالرصاص في 23 مارس آذار ودفنوا في قبر جماعي ضحل حيث عثر مسؤولون من الأمم المتحدة والهلال الأحمر الفلسطيني بعدها بأسبوع على جثثهم بينما لا يزال رجل في عداد المفقودين.
وقال جيش عصابة الإرهاب الصهيونية في البداية إنه فتح النار على مركبات اقتربت على نحو “مريب” من موقعه في الظلام دون أنوار أو علامات. وأضاف أنه قتل تسعة مسلحين من حركة المقاومة "حماس" وحركة "الجهاد" كانوا يتنقلون في مركبات تابعة للهلال الأحمر الفلسطيني. ولا يزال رجل آخر مفقودا.
لكن الهلال الأحمر الفلسطيني نشر تسجيلا مصورا مصدره الهاتف المحمول لأحد الضحايا يظهر أن المسعفين كانوا يرتدون زيهم المميز في سيارات إسعاف وشاحنات إطفاء تحمل شعارات واضحة وأنوارها مضاءة وهم يتعرضون لإطلاق النار من الجنود.
وقال مسعف في الهلال الأحمر الفلسطيني يدعى منذر عابد هو الناجي الوحيد من الواقعة إنه رأى جنودا يفتحون النار على مركبات طوارئ تحمل علامات واضحة.
وقال ارهابي عسكري صعيونى في وقت متأخر من مساء يوم امس السبت إن المحققين يفحصون التسجيل المصور، ومن المتوقع تقديم ما خلصوا إليه لقيادات الجيش اليوم الأحد.
وأضاف الارهابي الصهيونى أن التقرير الأولي الوارد من الميدان لم يصف الأضواء، لكن المحققين يدرسون “معلومات عملياتية” ويحاولون فهم ما إذا كان ذلك ناتجا عن خطأ من الشخص الذي أعد التقرير الأولي.
وأردف الارهابي المتكلم باسم جيش العدو“ما نفهمه حاليا هو أن الشخص الذي قدم التقرير الأولي مخطئ. ونحاول فهم السبب”.
وقال الإعلام العبري نقلا عن إفادات من جيش العصابة إن القوات حددت أن ستة على الأقل من القتلى ينتمون لجماعات مسلحة. لكن المسؤول رفض تقديم أي أدلة أو تفاصيل على كيفية تحديد ذلك قائلا إنه لا يرغب في نشر معلومات سرية.
وقال احد عصابة الارهاب  لصحفيين في إفادة في وقت متأخر من مساء يوم السبت “وفقا لمعلوماتنا كان هناك إرهابيون لكن هذا التحقيق لم ينته بعد”.
وكانت طالبت الأمم المتحدة والهلال الأحمر الفلسطيني بإجراء تحقيق مستقل في هذه الواقعة.
وأكد مسؤولون من الهلال الأحمر إن 17 مسعفا وعاملا بالطوارئ من الهلال الأحمر والدفاع المدني والأمم المتحدة أرسلوا للموقع بناء على تقارير بوجود مصابين بعد ضربات جوية للعدو.
وبخلاف المسمى عابد الذي احتجز لعدة ساعات قبل الإفراج عنه لا يزال أحدهم مفقودا.
واكدت الأمم المتحدة الأسبوع الماضي ان المعلومات المتاحة تشير إلى أن" القوات الإسرائيلية قتلت أحد أفراد الفريق"، كما قُتل "أفراد آخرون من فرق الطوارئ والمساعدات واحدا تلو الآخر على مدى عدة ساعات في أثناء بحثهم عن زملائهم المفقودين."