
تواصل قوات عصابة الإرهاب الصهيونية عملياتها العسكرية في عدة مدن بالضفة الغربية، وسط تصاعد التوتر واستمرار الانتهاكات بحق الفلسطينيين.
وشهدت الأيام الأخيرة اقتحامات واسعة النطاق ومداهمات للمنازل، تخللها اعتقالات واسعة، وتدمير كبير للبنية التحتية وزهق للارواح البريئة.
ودخلت العملية السكريةللعدو في مدينة طولكرم ومخيمها، يومها الـ66 على التوالي، بينما يشهد مخيم نور شمس تصعيدا عسكريا لليوم الـ53.
وقالت مصادر محلية بإصابة شاب برصاص القوات الإسرائيلية في القدم خلال اقتحام ضاحية شويكة شمال المدينة، كما شنت القوات حملة اعتقالات واسعة طالت من المواطنين، بينهم محمود أبو زيتون، ومحمود محمد داود ونجله محمد، وأشرف العطار ونجله صهيب، وغيرهم.
وواصلت قوات العجو في منطقة جبل الصالحين بمخيّم نور شمس تهجير السكان قسرا، وسط انتشار مكثف وحصار خانق للمخيم.
وشملت الانتهاكات حرق وتخريب المنازل وتدمير البنية التحتية، وأسفرت هذه العمليات عن نزوح أكثر من 4000 عائلة من مخيمي طولكرم ونور شمس، إلى جانب تدمير 396 منزلا بشكل كامل و2573 منزلا بشكل جزئي.
مدينة الخليل: اعتقالات ومداهمات
واعتقلت قوات العدو في محافظة الخليل جنوب الضفة الغربية،7 مواطنين بعد اقتحام منازلهم وتفتيشها بشكل دقيق، ومن بين المعتقلين وهم:
1-بكر عبد الحكيم حلايقة من بلدة الشيوخ.
2-اسيد الطيطي.
3-محمد رضوان من بلدة الظاهرية.
4ءحسين فراس مرزيق.
5-أسامة علاء طميزة من بلدة إذنا.
6-حسن الزعارير من السموع.
7-ياسر العجلوني من مدينة الخليل.
كما نصبت القوات الإسرائيلية حواجز عسكرية على مداخل المدينة والبلدات القريبة، مما أدى إلى إعاقة حركة المواطنين.
واستشهد في مدينة نابلس، الشاب حمزة محمد سعيد خماش (33 عاما) متأثرا بإصابته برصاص القوات الإسرائيلية خلال اقتحام البلدة القديمة.
وأصيب مواطن آخر بجروح خطيرة في الفخذ، فيما تعرض شاب ثالث للدهس من قبل مركبة عسكرية إسرائيلية، كما اعتقلت القوات 3 مواطنين آخرين، بينهم شقيق الشهيد يوسف محمد خماش.
تدمير البنية التحتية
وتسببت العمليات العسكرية الصهيونية فى دمار غير مسبوق في البنية التحتية، حيث تم هدم عشرات المنازل والمحال التجارية، بالإضافة إلى إغلاق المداخل والأزقة بالسواتر الترابية.
وتحولت بعض المنازل المستولى عليها إلى ثكنات عسكرية، بينما استخدمت الآليات العسكرية لتعزيز الانتشار في الشوارع الرئيسية.
ودعت العديد من الأطراف الدولية والإقليمية إلى ضبط النفس ووقف العمليات العسكرية للعدو التي تؤدي إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية.
و0لا تزال القوات الارهابية الصهيونية تواصل تعزيز وجودها العسكري في المناطق الفلسطينية، مما يزيد من معاناة السكان المدنيين.
المصدر: وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"+وكالة السواحل للانباء