شكل تناول الاعلام لخلفيات استقالة مذير المعهد الوطنى لامراض الكبد والفايروسات،انزعاجا واحراجا كبيرين للقطاع الرسمى،ما دفعه الى تقرير غملية تفتيش على طريق الاستعجال.
وقال بعض السياسيين ل -وكالة السواحل للانباء- انهم يتخوفون من تحويل استقالة المدير المشروعة الى عملية انتقام ولصق شبهات بالرجل حتى يتم سد الطريق امام الاخرين".
وكان مدير المعهد قدم استقالته الى وزارة الصحة،وبررها بعدم الرد على جميع الرسائل التى وجه للوزارة،شرح فيها الوصعية المزرية للمعهد وكذلك خالة الخطر التى تتربص بالموريتانيين من الانتشار المهول لامراض الكبد وبشكل سريع وخطير.
وتعتبر استقالة مجير المعهد سابقة،اذ كان من المستحيل ان يتقدم مدير باستقالته على خلفية تردى قطاعه.
واكد مصدر ل-وكالة السواحل للانبا-انه يخشى تسيس عملية الاستقالة،ما من شأنه ان يزيد من تردى اوضاع مؤسسات صحية اخرى وغيرها،ويخاف مديريها من البوح عن الحقيقة ومطالبتهم بتفادى الكارثة.
وذكر نفس المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه بان حالة تسرب الغاز من بئر السلحفات وطريقة التكتم الرسمى عليها تؤكد خطورة الوضع،ورفض الحكومة اعلام الراي العام بحقائق المؤسسات الرسمية،التى قال انها "حدث ولاحرج".