أعلنت وزارة البيئة والتنمية المستدامة عن فتح تحقيق في التسرب الذي وقع بأحد آبار حقل "السلحفاة آحميم" المشترك مع السنغال.
وحسب بيان الوزارة عبر حسابها على فيسبوك، فإنها تتابع بالتنسيق مع وزارتي البترول والصيد البحري والسلطات السنغالية "تحقيقًا معمقًا بهدف احتواء الوضع والحد من أي آثار بيئية محتملة".
وقالت الوزارة أنه في 19 فبراير، تم الإبلاغ عن تسرب غازي في أحد آبار مشروع آحميم لاستخراج الغاز (GTA).
وحسب الشركة "يُعتبر التأثير البيئي حاليًا ضئيلًا نظرًا لانخفاض معدل التسرب وخصائص الغاز والمكثفات".
وأضافت الشركة أنه "تُجرى حاليًا تحليلات تقنية، ومراقبة مستمرة، وعمليات تفتيش بصرية لمتابعة تطورات الوضع".
وكانت وزارة البترول والطاقة وصفت التسرب الذي وقع في إحدى آبار الغاز في المياه الإقليمية الموريتانية بأنه "منخفض وتأثيره البيئي ضئيل وتحت التحكم".
وجاء ذلك فى تصريح للمستشار الإعلامي لوزير البترول والطاقة أحمد فال ولد محمدن ل"صحيفة الأخبار " التى نقلت النبا، إنه "لا يوجد حاليا أي تأثير مباشر على أنشطة الإنتاج الجارية من الآبار الأخرى للحقل".
وبدأت موريتانيا والسنغال السبت الماضي تصدير أولى الشحنات من حقل "السلحفاة" المشتركة،بعد تأثر استمر لسنوات.
وتقدر احتياطيات هذا الحقل بـ25 تريليون قدم مكعب، ويقع على عمق مائي يصل إلى 2850 مترا.
المصدر:وكالة الاخبار+زكالة السواحل للانباء
