قال مصدر فى وزارة البترول والطاقة في موريتانيا- والتى لم تعلن ذلدلك سلفا من اجل سلامة الصيادين وعابري البحر من تلك النواحى- ان التسرب الذي وقع في إحدى آبار الغاز في المياه الإقليمية الموريتانية بأنه "منخفض وتأثيره البيئي ضئيل وتحت التحكم".
ونقلت "وكالة الاخبار" عن المستشار الإعلامي لوزير البترول والطاقة أحمد فال ولد محمدن قوله إنه "لا يوجد حاليا أي تأثير مباشر على أنشطة الإنتاج الجارية من الآبار الأخرى للحقل".
وأضاف ولد محمدن لنفس المصدر أنه في الوقت الذي تواصل فيه الفرق الفنية عملها في انتظار تنفيذ الحل النهائي في الساعات القادمة والمتمثل في تركيب رأس أنبوب متعدد الوظائف، تمت تعبئة معدات متخصصة وفرق فنية لدعم جهود الإصلاح.
ونقل المصد عن ولد محمدن قوله ان الفرق الفنية العاملة في أنظمة مشروع السلحفاة آحميم الكبير اكتشفت فقاعات غاز تحت البحر في إحدى الآبار، وتم تصنيف التسرب على أنه بسيط، وتواجهه الفرق الفنية بشكل دوري في مثل هذه المشاريع الواقعة تحت سطح البحر وتتم السيطرة عليه بوسائل ومعدات فنية معروفة وجاهزة للاستخدام.