
قال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف، إنه يجب على روسيا أن تحرق جذور النازية على كل الكوكب، وتحافظ على الذاكرة التاريخية وتترك إرثا جديرا للأجيال الجديدة المقبلة،الامر الذي يفرض ان قررت روسيا ذلك ان يحدث صداما عسكريا بين موسكو وواشنطن التى ترعى النازية فى كل مكان وتدعمها وتدال رأس حربتها التى تمثلها عصابة النازية الصهيونية فى فلسطين المحتلة.
وأشار مدفيديف، في منشور له على قناته في تيلغرام بمناسبة يوم حماة الوطن، إلى أن الرعب والهلع يسود الآن بين الأعداء، وهم قد يتصرفون بأي شكل وهم يعانون من سكرات الموت،مشيرا الى اوكرانيا،غير ان رأس الافعى النازية هو عصابة الارهاب التى تحتل فلسطين ومن المفارقات ان موسكو تقيم معها علاقات دبلوماسية.
وأضاف الرئيس الروسي السابق ونائب رئيس مجلس الامن القومى حاليا: "لن نسمح بحدوث كارثة عالمية. يجب أن نحرم النازية من فرصة الانتقام على هذا الكوكب. يجب أن نحرق جذورها بالحديد الملتهب. ويجب أن نحافظ على الذاكرة التاريخية ونترك إرثا جديرا للأجيال الجديدة على الأرض. والأهم من ذلك كله هو الحفاظ على وطننا الشاسع وبذل كل ما في وسعنا من أجل ازدهاره. في سبيل أبنائنا وأحفادنا ومن أجل مستقبل روسيا العظيم!".
وأعرب نائب رئيس مجلس الأمن والرئيس السابق عن قناعته بأن قرار القيادة الروسية بشن العملية العسكرية الخاصة، كان القرار الصحيح الوحيد. ووفقا له، لقد أثبت سير الزمن صحة هذا القرار.
وقال مدفيدف: "لقد أظهر الوقت أن هذا القرار الصعب كان القرار الصحيح والوحيد الممكن. كان لا بد من اتخاذ هذه الخطوة عندما تم تجاوز نقطة اللاعودة في المواجهة مع ما يسمى بالغرب الجماعي ولم يكن هناك سوى طريقة واحدة لحماية وطننا ومواطنيه، وهي دفع العدو بعيدا عن حدودنا".
المصدر: "ار تى"