حماس تعلن التزامها بالتأكد من رفات الاسرى الصهائنة مستقبلا

جمعة, 21/02/2025 - 22:32

اعلنت حركة (حماس) اليوم الجمعة إنها ستنظر في خطأ محتمل في التعرف على أشلاء الرهينة شيري بيباس التي سلمتها لعصابة الارهاب الصهيونية،بموجب اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، في حين هدد رئيس عصابة الإرهاب الصهيونى النتن ياهو بالثأر من حماس لأنها لم تسلم جثة الرهينة.
وكان من المقرر أن تسلم حماس جثث شيري بيباس وابنيها كفير وأرييل مع جثة رهينة رابعة يوم امس الخميس بموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه الشهر الماضي وأوقف الحرب في غزة.
وكانت سلمت حماس أربع جثث، وتأكد العدو من هوية الطفلين والرهينة الرابعة عوديد ليفشيتس.
لكن خبراء صهاينة قالوا إن إحدى الجثث لامرأة مجهولة الهوية وليست جثة شيري التي اختطفت مع ابنيها وزوجها ياردين خلال هجوم حماس على العدو في السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023.
وقال باسم نعيم عضو المكتب السياسي لحماس إن “الأخطاء المؤسفة” يمكن أن تحدث، خاصة وأن قصف الإرهاب الصهيونى أدى إلى تداخل جثث رهائن للعدو بفلسطينيين لا يزال الآلاف منهم تحت الأنقاض.
وأضاف باسم في بيان “نؤكد أنه ليس من قيمنا أو من مصلحتنا الاحتفاظ بأي جثث أو عدم الالتزام بالعهود والاتفاقيات التي نوقعها”.
وقالت الحركة الفلسطينية بشكل منفصل إنها ستفحص الادعاءات الصهيونية وستعلن النتائج.
وأثار عدم عودة جثة شيري بيباس وعرض أربعة توابيت على منصة يوم الخميس قبل تسليمها الغضب في كيان الاحتلال، وأثار تهديدات بالثأر من الارهابي النتن ياهو.
وقال الارهابي النتن ياهو في بيان مصور “سنعمل بكل عزم على إعادة شيري إلى الوطن مع كل رهائننا، الأحياء والأموات، وضمان أن تدفع حماس الثمن الكامل لهذا الانتهاك الوحشي والشرير للاتفاق”.
واتهم الارهابي النتن ياهو حماس بالتصرف “بطريقة خبيثة بشكل لا يوصف” من خلال وضع جثة امرأة من غزة في النعش بدلا من شيري بيباس.
وذكرت حماس في نوفمبر تشرين الثاني 2023 أن الطفلين وأمهما قُتلوا في غارة جوية للعدو.
وقال الثوابتة مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي الذي تديره حماس في غزة في بيان “نتنياهو نفسه هو من أصدر أوامر القصف المباشر وبلا رحمة، وهو من يتحمل المسؤولية الكاملة عن قتلها مع أطفالها بوحشية مروعة”.
وادعى جيش الإرهاب إن تقييم المخابرات وتحليل الطب الشرعي لجثتي الطفلين يشيران إلى أن خاطفيهما قتلوهما عمدا.
وقال الارهابي دانيال هاجاري إن المسلحين قتلوا الأطفال “بأيديهم”، لكنه لم يذكر تفاصيل.
وذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أنه لا يملك معلومات عن وفاة الرهائن ودعا إلى إجراء تحقيق فعال في أسباب وفاتهم.
وأضاف المكتب “إعادة رفات القتلى هدف إنساني أساسي”.
ولم يكشف الارهابي النتن ياهو عن تفاصيل الرد الإسرائيلي المحتمل، لكن الواقعة سلطت الضوء على هشاشة اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه الشهر الماضي بدعم من الولايات المتحدة ووساطة مصر وقطر.