أفادت شرطة عصابة الاحتلال الارهابي مساء امس الخميس، بوقوع انفجار في 3 حافلات بمنطقة بات يام جنوب تل أبيب، شمال غرب القدس المحتلة.
وادعت شرطة العدو أنه "تم زرع 5 عبوات ناسفة جنوبي تل أبيب انفجرت بعضها".
وذكرت عصابة الارهاب الصهيونية أن "تحقيقات أولية تظهر أن التفجيرات في الحافلات ناجمة عن وضع عبوات ناسفة"، مشيرة إلى "إجراء الشرطة عمليات بحث وتمشيط عن مشتبه بهم في وضع عبوات ناسفة بالحافلات".
ولم يستبعد الكاتب المختص بالشؤون "الصهيونية" إيهاب جبارين في مقابلة مع قناة الجزيرة، أن "تكون الانفجارات مفتعلة ومحاولة للتضليل، في ظل الاحتقان الداخلي (الاسرائيلى) بعد عودة الأسرى في توابيت والاتهامات للحكومة بخذلانهم".
وأضاف جبارين أن "سرعة الاستنتاج بأن الانفجارات على خلفية قومية لافتة، متسائلا عن المستفيد منها، في يوم تتجه فيه كل الأنظار إلى (إسرائيل) بعد عملية تسليم جثث أسراها".
واسترجع الكاتب جبارين عمليات تفجير عادية حدثت في السنوات الماضية لم تتبناها أي جهة، ولكن اللافت آنذاك كان توقيتها، إذ كانت تستغل "إسرائيل" ذلك عندما تكون في أزمة سياسية وتتخذها ذريعة.
ورجّح الكاتب المختص فى الشأن الصهيونى أن تستغل قوات الاحتلال التفجيرات لتعزيز سرديتها ومحاولة تحقيق طموحاتها في الضفة الغربية، إلى جانب رغبة تل أبيب في تحقيق أهداف الحرب على قطاع غزة ونزع سلاح المقاومة.