"القدس برس":حذرت القوى الوطنية والإسلامية في غزة، من خطورة المخططات التي تستهدف تهجير الفلسطينيين من القطاع، مؤكدة أنها "لن تتوقف عند الضفة الغربية، بل تسعى إلى اقتلاع الوجود الفلسطيني من كامل الأرض المحتلة". وأكدت "القوى" في بيان صحفي، اليوم الأربعاء، أن "الشعب الفلسطيني الذي قدم التضحيات على مدار عقود طويلة لن يتخلى عن وطنه، وسيبقى متجذرًا في أرضه". وأشارت القوى إلى أن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشأن تهجير الفلسطينيين تمثل "إعلان حرب"، تستهدف اقتلاع أهلنا من القطاع، مؤكدة، أن "ما عجز الاحتلال عن تحقيقه بالقتل والإبادة الجماعية، لن ينجح فيه عبر السياسة والإغراءات". ودعت القوى الوطنية والإسلامية إلى "تصعيد المواجهة في الضفة الغربية عبر العمل المقاوم، والتصدي للخطر الوجودي التي تعبر عنه تصريحات ترامب". وطالبت القوى الحية الفلسطينية القمة العربية المقبلة، المزمع انعقادها في العاصمة المصرية القاهر في 27 شباط/ فبراير الجاري، باتخاذ خطوات عملية لمواجهة مخططات التهجير الإجرامية، وأن صمود شعبنا يتطلب دعما ومساندة وعلى الدول العربية والإسلامية تحمل مسؤولياتها في تعزيز صمود الفلسطينيين في أرضهم. وكانت أثارت تصريحات ترامب، ردود فعل غاضبة دولياً، حيث أبدت معظم دول العالم رفضها الواضح لأي "مخططات تهدف إلى تهجير الفلسطينيين من أرضهم".