وزيرة البيئة تؤكد رغبة موريتانيا بأن تكون فاعلا رئيسيا فى الانذار المبكر و الحد من المخاطر

أحد, 09/02/2025 - 15:32

مثلت وزيرة البيئة والتنمية المستدامة السيدة مسعودة بنت بحام ولد محمد لغظف اليوم الاحد بلادها في المنتدى الاقليمي العربي لتعزيز التزام موريتانيا بالانذار المبكر وهو المنتدى الذي تحتضنه مدينة الكويت من التاسع وحتى ال12 من الشهر الجاري..
ويعرف هذا المنتدى الاقليمي العربي متعدد الاطراف ب"الانذار المبكر للجميع" في إطار المنصة الإقليمية السادسة للحد من مخاطر الكوارث (RRC).
وأكد بنت بحام على أهمية تعزيز قدرات التنبؤ والاستعداد لمواجهة الكوارث الطبيعية في المنطقة.
وشددت الوزيرة على التزام موريتانيا بتطوير نظام إنذار مبكر متعدد المخاطر وفعال وشامل..
وأضافت الوزيرة مسعودخ بنت بحام فى كلمتها انه مع تزايد التحديات المناخية، نفذت موريتانيا استراتيجية استباقية لتعزيز قدرتها وقدرة سكانها على الصمود أمام المخاطر.
وقالت بنت محمد لغظف انه منذ انضمام بلادنا إلى إطار "سنداي" للحد من مخاطر الكوارث في عام 2015، تعمل موريتانيا على تنفيذ نهج استباقي لإدارة المخاطر وفقًا لأربعة محاور رئيسية تتعلق هى:
١- تحليل المخاطر وفهمها بشكل أفضل لاتخاذ قرارات مستنيرة،
٢- تعزيز الحوكمة وبناء القدرات المؤسسية في إدارة المخاطر.
٣-الاستثمار في البنية التحتية وتعزيز المرونة والوقاية اضافة الى
٤- تحسين الاستعداد والاستجابة والتعافي بعد الكوارث.
ودعت مسعوده بنت محمدلقظف الى تعزيز التعاون بين الدول العربية لتوحيد الجهود في مجال الإنذار المبكر وتأمين تمويل مستدام للبنية التحتية للإنذار المبكر لضمان فعاليتها وإمكانية الوصول إليها الى جانب إشراك المجتمعات المحلية بشكل أكبر في أنظمة الإنذار المبكر وبرامج الوقاية.
 واكدت الوزيرة ان موريتانيا ترغب في أن تكون فاعلًا رئيسيًا في الحد من المخاطر في المنطقة. وستساهم المناقشات والتوصيات الصادرة عن هذا المنتدى في التحضير للمنصة العالمية للحد من مخاطر الكوارث لعام 2025 التي تعد مرحلة أساسية نحو تعزيز المرونة العالمية في مواجهة الكوارث.