أكد خافيير كولومينا الممثل الخاص لحلف شمال الأطلسي في منطقة الجنوب، استعداد حلف شمال الأطلسي لتعميق الحوار السياسي مع موريتانيا وتكثيف التعاون، من خلال المساعدة في تعزيز القوات الموريتانية في مكافحة الإرهاب.
وأكد ممثل"الناتو"هذا الاستعداد للدعم فى لقائه وزيري الخارجية والدفاع بموريتانيا في أول زيارة له إلى نواكشوط بصفته الجديدة.
وناقش الطرفان علاقات حلف شمال الأطلسي مع موريتانيا، والتطورات في منطقة الساحل وعلى نطاق أوسع في جميع أنحاء أفريقيا، نظرًا لرئاسة موريتانيا المستمرة للاتحاد الأفريقي، ومواضيع أخرى ذات اهتمام مشترك.
واستعرض ممثل الحلف مع نظرائه التنفيذ الناجح لست مبادرات في إطار حزمة بناء القدرات الدفاعية لحلف شمال الأطلسي لموريتانيا.
وتشمل هذه المبادرات العمل على تطوير قوات العمليات الخاصة، والأمن البحري، والاستخبارات، وبرنامج الانتقال الوظيفي العسكري، وإدارة المخزونات والأسلحة الصغيرة والخفيفة، والتعليم العسكري.
ويذكر أن حلف شمال الأطلسي أمام مستقبل قاتم،بسبب موقف الرئيس الامريكى الجديد، ينذر بتفككه.
وتعتبر واشنطن هى قبل الحلف النابض والطباعة التى تحافظ على تماسكه،وتستخدمه فى كل عدوانها واحترامها للدول،لتحقيق ماربها الخاصة الخارقة للقانون الدولى والنظم الإنسانية السوية
