سلاح الجو الاردنى يقيم جسرا جويا بالسمتيات لنقل المستلزمات الطبية الى قطاه غزة

أربعاء, 29/01/2025 - 08:35

افاد مسؤولون إن سلاح الجو الملكي الأردني دشن يوم الثلاثاء أكبر جسر جوي حتى الآن لنقل إمدادات طبية عاجلة إلى قطاع غزة بموجب اتفاق ترعاه الولايات المتحدة لزيادة الإمدادات المرسلة للقطاع في أعقاب وقف إطلاق النار.
وقال مسؤولون في القوات المسلحة الأردنية أن الجسر الجوي يتضمن تسيير 16 رحلة بطائرات هليكوبتر يوميا، والتي من المقرر أن تنقل في بادئ الأمر ما لا يقل عن 160 طنا من الإمدادات الطبية العاجلة على مدى أسبوع للمستشفيات والمراكز الطبية.
ونص الاتفاق على أن يسمح العدو للأردن بتسليم المساعدات إلى موقع محدد بالقرب من معبر كيسوفيم الذي يسيطر عليه جيش العدو على الحدود مع قطاع غزة.
وأكد مسؤولون في مجال الإغاثة إن إنشاء مهبط للطائرات الهليكوبتر في مكان يقع في منطقة مركزية تربط بين الأجزاء الشمالية والجنوبية من القطاع سيساعد في تسهيل عمليات التسليم وتسريعها.
ومن المقرر ان تعمل وكالات تابعة للأمم المتحدة، وعلى رأسها برنامج الأغذية العالمي، على تسليم هذه المساعدات مباشرة إلى المراكز الطبية والمستشفيات.
وطالب وزير الاتصال الحكومي محمد المومني في مؤتمر صحفي من داخل قاعدة جوية تقلع منها طائرات الهليكوبتر، بزيادة المساعدات المرسلة إلى الشعب الفلسطيني في قطاع غزة الذي قال إنه يعيش “حالة مرعبة من الدمار والمعاناة”.
ووصفت الأمم المتحدة عملياتها الإغاثية بأنها كانت صعبة في ضوء ما واجهته من مشكلات بسبب العملية العسكرية الصهيونية والقيود التي يفرضها الاحتلال على الوصول إلى غزة وفي الآونة الأخيرة أعمال نهب من جانب عصابات مسلحة.
وأضاف مسؤولون إن الأردن أرسل منذ التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار سبع قوافل برية تضم ما لا يقل عن 540 شاحنة عبر ممر من الضفة الغربية المحتلة إلى غزة.
وأكد المتحدث باسم القوات المسلحة الأردنية العميد الركن مصطفى الحياري ان “الجسر الجوي يسهم في إيصال المواد الإغاثية ذات القيمة العالية إلى المناطق الصعبة، ما يضمن عدم تعرضها للتلف أو الضرر”.
وأرسل الأردن ما لا يقل عن 147 قافلة تضم 5569 شاحنة منذ بدء الصراع، كما شارك في 391 عملية إنزال جوي إلى جانب عدة دول غربية وعربية.
ويضغط الملك عبد الله على واشنطن لحمل العدو على توسيع ممر المساعدات من الأردن للسماح بمرور كميات كبيرة من المساعدات بسرعة.
ويقول عبد الله إن الاحتلال هو المسؤول عن تأخير المساعدات من خلال وضع عراقيل ولجوئه للمماطلة مما أدى إلى تفاقم المحنة الإنسانية لأكثر من مليوني شخص يعيشون في القطاع. وينفي الاحتلال مسؤوليته عن عرقلة تدفق المساعدات.١