أعلن النائب البرلماني عن حزب الصواب بيرام الداه اعبيد تضامنه مع الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز ومطالبته بإطلاق سراحه، وانخراطه في تحقيق ذلك.
وأكد النائب عن حزب الصواب النعارض في جلسة البرلمان اليوم لمناقشة حصيلة عمل الحكومة للعام المنصرم وبرنامجها للعام الجديد أن الرئيس السابق ولد عبد العزيز يتعرض لانتقائية، وتم سله وحده في الملف كما تُسلّ الشعرة من العجين.
وانتقد النائب برام اعبيد غياب الديمقراطية والحرية في البلاد، معتبرا أنها لو كانت موجودة لكان بإمكان الأئمة والعلماء الذين وصفوا ولد عبد العزيز بأنه "رئيس العمل الإسلامي"، أن يتضامنوا معه، ويزوروه في سجنه.
وأضاف النائب ولد اعبيد أنه حتى أقارب ولد عبد العزيز الذين مكن لهم تم فصلهم عنه بسبب غياب الديمقراطية والحرية في البلاد، والآن لا يمكنهم التضامن معه أو المرور من شارع يوجد فيه.
وقال برام ان الرئيس محمد ولد الغزواني لن ينقذه من السجن مستقبلا إلا مغادرة البلاد فور تسليمه الحكم، كما وقع للرئيس السابق ولد عبد العزيز.
وتحدث النائب ولد اعبيد عن سيطرة أقارب ولد الغزواني على الصفقات، وعلى الخصوص صفقات تآزر، ومعادن، وتجارة الذهب بشكل عام، وغير ذلك من المجالات.
وذكر ولد اعبيد بتنوّيه بتعيين الوزير الأول المختار ولد اجاي، واعتبره إيجابيا، تماما كما أثنى على ولد الغزواني بعد لقائه به.
وقال حينها أنه وجد صاحبه، لكن يقول ولد اعبيظ "تبيّن لى أن الأمر ليس كذلك" وواصف ولد الغزواني بأنه "يظهر ما لا يحلب".
ويذكر ان ولد اعبيد لم يعترف بفوز الرئيس غزوانى الى حد الساعة،وهو الامر الذي قال بان ترخيص حزبه من طرف الداخلية مرهون به.