ترمب يكشف عن مؤامرة كبرى لتهجير الفلسطينيين من غزة

أحد, 26/01/2025 - 08:34

كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن حقيقته ووجهه الصهيونى عندما قال إنه يتعين على الأردن ومصر استقبال المزيد من الفلسطينيين من غزة، بعد أن تسببت حرب عصابة الارهاب الصهيونية المحتلة لفلسطين منذ اكثر من 90عاما ضد حركة (حماس) في وضع إنساني صعب بالإضافة إلى مقتل عشرات الآلاف.
وكشف اكثر عن وجهه القبيح ،عندما سُئل عما إذا كان هذا اقتراحا مؤقتا أو طويل الأجل، قال ترامب “يمكن أن يكون هذا أو ذاك”.
وكانت واشنطن قالت العام الماضي إنها تعارض النزوح القسري للفلسطينيين. وعلى مدى أشهر أثارت منظمات حقوقية ووكالات إنسانية مخاوف بشأن الوضع في غزة بعد أن تسببت الحرب في نزوح سكان القطاع بأكملهم تقريبا وأدت إلى أزمة غذائية.
وكانت تعرضت واشنطن لانتقادات أيضا بسبب دعمها للعدو الصهيونى لكنها واصلت تقديم الدعم لحليفتها قائلة إنها تساعد العدو في الدفاع عن نفسها ضد جماعات مدعومة من إيران مثل حماس في غزة وحزب الله في لبنان والحوثيين في اليمن.
وعاد ترامب وكشف عن اتصاله امس السبت مع العاهل الأردني عبد الله “قلت له إنني أود منك أن تستقبل المزيد لأنني أنظر إلى قطاع غزة بأكمله الآن وهو في حالة من الفوضى، إنها فوضى حقيقية. أود منه أن يستقبل أشخاصا”.
وأضاف ترمب “أود أن تستقبل مصر أشخاصا أيضا”، مؤكدا أنه سيتحدث إلى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يوم الأحد.
وقال ترمب“نتحدث عن مليون ونصف شخص، ونقوم بتطهير المنطقة (التي عصفت بها الحرب) برمتها”.
وكان عدد سكان قطاع غزة قبل الحرب نحو 2.3 مليون نسمة.
وساق ترمب تبريره  “إنه مكان مدمر حرفيا، تقريبا كل شيء مدمر والناس يموتون هناك لذلك أفضل المشاركة مع بعض الدول العربية‭‭ ‬‬وبناء سكن في موقع مختلف حيث يمكنهم العيش في سلام من أجل التغيير”.
وشنت عصابة الارهاب الصهيونية حملة عسكرية على قطاع غزة بعد هجوم حماس على بلدات تحتلها العصابة في السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023 والذي أسفر وفقا لإحصاءات العدو عن مقتل 1200 شخص واقتياد أكثر من 250 رهينة إلى غزة. وتقول السلطات الصحية في غزة إن الحملة العسكرية الصهيونية أدت إلى استشهاد ما يزيد على 47 ألف فلسطيني. ولقي أكثر من 400 جندي للعدو حتفهم في القتال في غزة.