شنّ اكيانات الصهيوني العالمية" والولايات المتحدة وبريطانيا وعصابة الاحتلال" عدواناً واسع النطاق على اليمن اليوم الجمعة.
وافادت “القناة 14” الصهيونية، انّ هذه الهجمات على اليمن “ليس رداً على إطلاق مسيّرتين يوم الخميس، وإنّما هو هجوم واسع خطط مسبقاً، كجزء من تغيير سياسة " اسرائيل" تجاه اليمن”.
وذكرت منصة إعلامية صهيونية أنّ العو يستعد”، تحسباً لرد من اليمن نتيجة الغارات، مؤكدةً أنّ “إسرائيل راضية عن تعاونها مع الأميركيين، فهم يعملون جنباً إلى جنب على مستوى استخباراتي وثيق للغاية”.
نقل الاعلام "العبري" عن ارهابيين وصفهم ب"المسؤولين" أنّ “هناك تقسيماً واضحاً بين الولايات المتحدة و”إسرائيل” بالنسبة للمناطق المستهدفة، وتعاون بشأن من يهاجم وأين”.
وعلّقت على الهجوم مؤكدةً أنّه “لا ينبغي لأحد أن يتوقع أنّ هذا هو ما سيهزم اليمنيين أو يجعلهم يوقفون الهجمات ضدّنا أو ضدّ السفن في البحر الأحمر”.
وشنّ العدوان الثلاثي 11 غارةً على العاصمة اليمنية صنعاء، بحيث أكدت وزارة الداخلية اليمنية أنّ عدواناً استهدف محيط ميدان السبعين في صنعاء، بالتزامن مع التوافد الجماهيري المليوني نصرةً للشعب الفلسطيني ومقاومته.
وعلى الرغم من العدوان، اكتظّ ميدان السبعين بالحشود المليونية المناصرة لقطاع غزة،
واستهدفت غارات إسرائيلية – أميركية محطة كهرباء حِزّيَز المركزية، جنوبي العاصمة.
كما شنّ العدوان 12 غارةً على مديرية حرف سفيان، في محافظة عمران، شمالي اليمن، من دون أن تسفر الغارات عن أي خسائر بشرية أو عسكرية،
ونفّذ العدوان الثلاثي 6 غارات أيضاً على ميناء الحُدَيْدة، غربي المدينة الساحلية على البحر الأحمر، غربي اليمن، وأخرى على ميناء رأس عيسى في مديرية الصَّليف، شمالي غربي محافظة الحديدة.
ويأتي العدوان بالتزامن مع الاحتشاد الجماهيري المليوني في ميدان السبعين في صنعاء، وبعد خروج الشعب اليمني في مسيرات حاشدة صباحية في محافظات صعدة ورَيْمَة ومأرب وعَمْران وإب وتعز وحَجَّة وذَمَار والجوف والمَحْوِيت، نصرةً للشعب الفلسطيني ومقاومته، تحت شعار “جهاداً في سبيل الله ونصرةً لغزة.. سنواجه كلّ الطواغيت”.
وشهدت مدن ومديريات في ساحات مركزيّة وفرعيّة في محافظات صعدة ورَيْمَة ومأرب أكثر من 130 مسيرة، صباح اليوم الجمعة، نصرةً لقطاع غزة ودعماً لعمليات القوات المسلحة اليمنية المساندة للشعب الفلسطيني.
المصدر:التواصل+وكالات