قتل 19 شخصاً ،18 منهم من المهاجمين، في هجوم مسلح استهدف القصر الرئاسي بالعاصمة تشادية نجامينا.
وقالت الحكومة ان أحد أفراد الحرس الرئاسي قال فى العملية وإصابة ثلاثة آخرين، أحدهم في حالة حرجة، مؤكدة السيطرة الكاملة على الوضع.
وحسب ،للناطق باسم الحكومة عبد الرحمن كلام الله، كانت وراء الهجوم مجموعة من 24 شخصاً مسلحين بأسلحة ثقيلة، حاولوا اختراق القصر الرئاسي، لكن الحرس الرئاسي تصدى لهم، مما أسفر عن القضاء على معظم المهاجمين واعتقال الآخرين.
صرح الناطق بشكل مباشر عبر “فيسبوك”، قال ان الحادث كان محاولة لزعزعة الاستقرار، وطمأن المواطنين بأن الأمور باتت تحت السيطرة تماماً. وأضاف كلام الله أن التحقيقات جارية لتحديد ملابسات الهجوم والجهات التي تقف وراءه.
وجاء الهجوم بعد ساعات من زيارة وزير الخارجية الصيني" وانغ يي" إلى نجامينا، حيث التقى الرئيس محمد ادريس دبيى وعدداً من المسؤولين تشاديين.
ولم تكشف السلطات الرسمية عن أي صلة محتملة بين الهجوم والزيارة،ولا عن منظمى عملية الهجوم بشكل مفصل.
وشددت السلطات الأمنية الإجراءات في محيط القصر والمواقع الحساسة في العاصمة، اثر الهجوم مؤكدة استمرار حالة التأهب لضمان الاستقرار.
ويرى مراقبون انه من المحتمل ان يكون انصار فرنسا الرافضين لانسحاب قواتها وراء العملية،وان باريس لن تترك الدول التى طالبت بسحب قواتها من اراضيها تنعم بخير.