"حماس"ترفض التنازل عن الوقف الكامل للحرب كشرط للاتفاق

ثلاثاء, 07/01/2025 - 17:27

تمسكت حركة "حماس" بمطلبها اليوم الثلاثاء بأن تنهي عصابة الإرهاب الصهيونية هجومها على قطاع غزة بالكامل بموجب أي اتفاق لإطلاق سراح الرهائن.

وقالت الحركة إن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب كان متسرعا في القول إن “أبواب الجحيم ستفتح على مصراعيها” ما لم يتم إطلاق سراحهم بحلول موعد تنصيبه في 20 يناير كانون الثاني.

ويعقد مسؤولون من حماس والعدو الصهيونى محادثات بوساطة مصر وقطر وسط جهود مكثفة منذ أشهر للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة.

ودعت إدارة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته إلى بذل جهد للتوصل إلى اتفاق قبل مغادرته لمنصبه، وينظر الكثيرون في المنطقة حاليا إلى تنصيب ترمب باعتباره موعدا نهائيا غير رسمي لذلك.

ويتبادل الطرفان الاتهام مع اقتراب الموعد بالتمسك بشروط عرقلت جميع المحاولات السابقة التي جرت على مدى أكثر من عام للتوصل إلى اتفاق.

وتقول حماس إنها ستفرج عن الرهائن المتبقين لديها إذا وافق العدوعلى إنهاء الحرب وسحب كل قواته من غزة، بينما يقول العدو إنه لن ينهي الحرب حتى القضاء على حماس وإطلاق سراح جميع الرهائن.

وقال الإرهابي"عدن بار تال" في مؤتمر صحفي “حماس هي العقبة الوحيدة أمام إطلاق سراح الرهائن”، وإن العدو ملتزم تماما بالتوصل إلى اتفاق.

وقال أسامة حمدان في مؤتمر صحفي بالجزائر إن العدو هو المسؤول عن تقويض كل الجهود الرامية إلى التوصل إلى اتفاق.

وأضاف أسامة حمدان أنه لن يدلي بتفاصيل عن الجولة الأحدث من المفاوضات لكنه أكد على شرط حماس المتمثل في “وقف كامل للعدوان وفي انسحاب شامل من الأراضي التي اجتاحها الاحتلال”.

ورد حمدان على سؤال حول تهديد ترامب قائلا “أظن أن رئيس الولايات المتحدة يجب أن يصدر تصريحات مسؤولة وأكثر دبلوماسية”.

وأرسل العدوفريقا ​​إلى قطر لإجراء محادثات مع وسطاء قطريين ومصريين.

ونقلت" رويترز" عن مسؤول في حماس يوم الأحد قوله إن الحركة وافقت على قائمة قدمها العدو تضم 34 رهينة يمكن إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى من الاتفاق، إلى جانب السجناء الفلسطينيين الذين يحتجزهم الإرهاب..

وتضمنت القائمة جنديات صهيونيات بالإضافة إلى مدنيين مسنين وإناث وقاصرين.