افاد مسعفون فلسطينيون يوم السبت إن هجمات للعدو على قطاع غزة أودت بحياة 70 شخصا على الأقل منذ يوم الجمعة، وذلك بالتزامن مع بدء وسطاء مفاوضات جديدة في قطر لوقف الحرب المستمرة منذ 15 شهرا.
وقال السكان والمسعفون إن 17 على الأقل من بين الشهداء لقوا حتفهم في غارتين جويتين على منزلين في مدينة غزة. استهدفت الغارة الأولى منزل عائلة الغولة في الساعات الأولى من الصباح.
وقال أحمد عيان احد جيران عائلة الغولة “تقريبا الساعة تنتين بعد نص الليل (الثانية صباحا بتوقيت جرينتش)، صحينا على صوت انفجار ضخم جدا هز المكان كله”، مشيرا إلى أن المنزل كان يعيش به ما بين 14 و15 شخصا.
وأضاف احمد “كلهم أطفال، نساء، مفيش أي واحد يقول ضرب صواريخ ولا مقاومة لأن كلهم أطفال، جيراننا واحنا عارفينهم”.
وقالت"رويترز"ان عمليات البحث لازالت جارية عن ناجين محتملين محاصرين تحت الأنقاض.
واضاف مسعفون إن من بين الشهداء عددا من الأطفال. واستمر تصاعد ألسنة اللهب وأعمدة الدخان من الأثاث المحترق وسط الأنقاض لعدة ساعات بعد الهجوم.
وأفاد الدفاع المدني الفلسطيني إن خمسة أشخاص استشهدوا في وقت لاحق من يوم السبت خلال غارة على منزل في مدينة غزة، مرجحا وجود 10 آخرين على الأقل تحت الأنقاض.
وقال جيش الإرهاب الصهيونى في وقت سابق إن قواته تواصل منذ أيام عملياتها في بلدة بيت حانون بشمال القطاع وإنها دمرت ما وصفه بأنه مجمع عسكري يستخدمه مسلحو حركة حماس وينفذ الجيش عملياته في المنطقة منذ ثلاثة شهور.
وقال مسعفون إن ستة فلسطينيين آخرين على الأقل قُتلوا في هجمات إسرائيلية على جباليا بشمال غزة وقرب دير البلح وسط القطاع.
وقال مسؤولو الصحة إن العدد الإجمالي الشهداء منذ أمس الجمعة وصل إلى 70.