قال تحالف "قوى المعارضة المنافحة ضد النظام" النظام الموريتاني الحاكم بأن النظام القائم "يقود البلاد إلى طريق مسدود ويشكل عائقا كبيرا أمام التنمية".
وأضاف التحالف المذكون أن "استمراره ليس في مصلحة الشعب الموريتاني، ولا الشركاء الدوليين".
وأكد التحالف إن "استمرار النظام يشكل تهديدا حقيقيا لوحدة الشعب واستقرار الوطن، ويقف عائقا أمام تحقيق آماله وطموحاته في بناء دولة تقوم على العدالة والمساواة".
ودعا التحالف المذكور جميع التحالفات والأحزاب السياسية والحركات ومنظمات المجتمع المدني إلى توحيد الجهود ورص الصفوف تحت "مظلة ائتلاف واسع" يهدف إلى تحقيق "الحرية، والمساواة، التنوع، العدالة الاجتماعية والديمقراطية".
وقال التحالف فى بيانهفى مؤتمره الصحفى انه خلال خمس سنوات من المأمورية الرئاسية الأولى "عجزت الحكومة عن تقديم حلول جذرية لتحسين حياة المواطنين الذين يرزحون تحت وطأة أزمات اقتصادية متفاقمة".
واختار التحالف النائب عن حزب الصواب بيرام ولد اعبيدى رئيسا له.
وشكر رئيس "تحالف قوى المعارضة المنافح ضد النظام" بيرام الداه اعبيد اعضاء التحالف على اختيارهم له رئيسا لهذا التحالف، وعلى ثقتهم فيه، موجها شكره للموريتانيين على اعتبر انه هو "الأمل" لإنقاذه من هذا الوضع الذي يعيشه.
واعتبر ولد الداه اعبيد أن الجميع يعيش "نوعا من الخوف خلال حكم الرئيس الحالي سواء رجال الأعمال أو الفقراء" منوها بأن "رجال الأعمال يعطون الأموال للسلطة خوفا على مستقبلهم"،حسب قوله.