تظاهر العشرات من مقدمى خدمة التعليم امام وزارة التربية.
ورفع المتظاهرون شعارات من بينها "ضرورة دفع الراتب فى وقته"،وغيرها من الشعارات المطالبة بحقوقهم.
وعرف السنوات الاخيرة دخول مفاهيم ومسميات لتزيين وتحسين صورة الاستغلال الممنهج الذي تقوم به السلطة التنفيذية فى حق مواطنيها ،خاصة منه شارع البطالة الذي هو نتاج لسياسات السلطات التنفيذية التى مرت على هذا البلد فتركته ارضا ضحلة لاتصلح للحياة البشرية.
اطلقت الساطة التنفيذية اسم مقدمى خدمة على الدفعات التى تكتتب بقرر مشترك بين وزارة الوظيفة العمومية ووزارة التعليم من اجل سد بعض النقص الشديد الحاصل فى المدرسين.
وكان اول مقرر مشترك بالوزارتين اكتتبت باسمه اول دفعة ،جاء فيه ان الدفعة تعتبر سنتها الاولى مقدمى خدمة لتدخل الوظيفة العمومية السنة الموالية.
ولكن كانت النتيجة هى عكس ذلك تماما فارغمتهم بعد ضغط كبير من المعنيين وتهديدهك بترك التدريس ارغمتهم على اجراء مسابقة،ومع ذلك تمت المماطلة والمغالة مع الذين اجتازوا المسابقة.
ووجدت وزارة التعليم متنفسا لتخفيف انعدام الكادر التربوى ، فى مابات يعرف ب"مقدمى خدمة" تهربا من اكتتاب المدرسين وتم اغلاق المدارس المهنية والغاء المسابقات،فى شكل سافر من عدم المبالاة بالاجيال وتعليمها.
