استهدفت غارات للعدو جنوب لبنان والضاحية الجنوبية لبيروت يوم الجمعة وليل السبت مما أدى إلى مقتل خمسة مسعفين على الأقل وعدد من المواطنين.
واشتبكت قوات برية مع مقاتلين من جماعة حزب الله في الجنوب.
وواصلت العدو حملته ٠العسكرية المكثفة ضد جماعة حزب الله، مما يقلص الآمال في أن تؤدي جهود يبذلها مبعوث أمريكي إلى وقف وشيك لإطلاق النار.
وقال الوسيط الأمريكي في وقت سابق من الأسبوع الجاري خلال زيارة إلى بيروت إن التوصل لاتفاق هدنة “في متناول أيدينا”.
وكان ذكر موقع أكسيوس أن هوكستين توجه بعد ذلك إلى فلسطين المحتلة ليلتقي برأس الارهاب النتن ياهو والارهابي يسرائيل كاتس قبل العودة إلى واشنطن.
وكانت رحلة هوكستين،حسب المعلن تهدف إلى إنهاء الأعمال القتالية المستمرة منذ أكثر من عام بين العدو وحزب الله على الحدود الجنوبية للبنان، والتي تصاعدت عندما كثف العدو الصهيونى ضرباته في أواخر سبتمبر أيلول وأرسل قوات برية إلى لبنان في الأول من أكتوبر تشرين الأول.
وخاضت قوات الإحتلال اشتباكات مع حزب الله في سلسلة من البلدات على الحدود وتوغلت هذا الأسبوع بشكل أكبر لتصل إلى أطراف بلدة الخيام التي تبعد نحو ستة كيلومترات عن الحدود.
وقالت جماعة حزب الله إنها أطلقت صواريخ على قوات العدو شرقي بلدة الخيام أربع مرات على الأقل يوم الجمعة.
ونقلت مصادر أمنية لبنانية ،حسب"رويترز" إن القوات الإصهيونية تقدمت أيضا في سلسلة من القرى إلى الغرب كذلك.
وأضافت المصادر أن العصابة تحاول على الأرجح عزل الخيام قبل استهداف البلدة بهجوم.
وقالت وزارة الصحة اللبنانية يوم الجمعة إن غارة جوية للعدو على مبنى بالقرب من مستشفى دار الأمل الجامعي في بعلبك في شمال شرق لبنان أدت إلى مقتل مدير المستشفى وستة من زملائه.
وقال متحدث باسم قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) يوم الجمعة إن أربعة جنود إيطاليين من قوات حفظ السلام أصيبوا بجروح طفيفة بعد أن استهدف صاروخان أحد مقراتها في جنوب لبنان.
وقالت اليونيفيل في منشور على إكس “الصواريخ، التي أطلقها على الأرجح حزب الله أو الجماعات التابعة له، أصابت ملجأ ومنطقة لوجستية تستخدمها الشرطة العسكرية الدولية، مما تسبب في أضرار جسيمة للبنية التحتية القريبة”.
وذكرت وزارة الصحة اللبنانية أن ضربات العدو على قريتين أخريين في جنوب لبنان أودت بحياة خمسة مسعفين من جمعية الهيئة الصحية الإسلامية التابعة لحزب الله.
وأضافت الوزارة أن أكثر من 3600 شخص قتلوا في الضربات الإسرائيلية على مدى أكثر من عام حتى الآن من بينهم أكثر من 200 مسعف.