
قال عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" عزت الرشق، إن الموقف الأمريكي معزول ويقف وحيدا في معارضة المحكمة الجنائية الدولية، التي أصدرت مذكرتي توقيف بحق رئيس حكومة الاحتلال المجرمين بنيامين نتنياهو ووزير حربه السابق يوآف غالانت.
وأضاف الرشق في تصريح صحفي،اليوم الجمعة، أن "قرار المحكمة الجنائية يعيد الاعتبار لقيم العدالة وحماية الإنسانية، ومن يعارضه فهو من مُنْكِري الإبادة في غزة".
وأشار الرشق إلى أن "الموقف الأمريكي معزول، ويقف وحيداً في معارضة محكمة الجنايات، كما وقف وحيداً ضد قرار مجلس الأمن بوقف الحرب".
واكد على أن "معارضة أمريكا لقرار الجنائية الدولية، يعبر عن غطرسة القوة، وعدم احترام القانون الدولي الإنساني".
واضاف القيادي في حركة "حماس" إلى أن "دفاع أمريكا عن مجرمي الحرب الصهاينة هو دفاع عن نفسها باعتبارها شريكاً كاملاً في جرائم الإبادة".
ودعا الرشق "كافة الدول للتعاون مع المحكمة في جلب مجرمي الحرب نتنياهو وغالانت، ومنع إفلاتهما من المحاكمة".
وكان أحد متحدثي مجلس الأمن القومي الأمريكي بالبيت الأبيض قد عبر -أمس- عن رفضه مذكرة الاعتقال الصادرة عن المحكمة الجنائية الدولية بحق نتنياهو وغالانت.
وقال المتحدث الذي لم يفصح عن اسمه، إن الولايات المتحدة ترفض قرار المحكمة الجنائية الدولية اعتقال نتنياهو وغالانت.
وأضاف أن "الولايات المتحدة ترفض من الأساس قرار المحكمة بإصدار أوامر اعتقال بحق مسؤولين إسرائيليين كبار". وادعى المتحدث الأمريكي أن المحكمة الجنائية الدولية ليست لديها صلاحية مقاضاة إسرائيل.
وفي وقت سابق -الخميس- أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال دوليتين بحق نتنياهو وغالانت، بتهم تتعلق بـ"ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية" خلال حرب الإبادة المتواصلة على غزة منذ 412 يوما.
وكان المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، كريم خان، قد حث -أمس الخميس- الدول الأعضاء وغير الأعضاء في المحكمة على "التعاون بشأن مذكرات الاعتقال الصادرة بحق رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير حربه السابق يوآف غالانت".
ورحبت جميع دول العالم بحكم الجنائية الدولية،وكذلك اكد الاتحاد الاوروبي انه سيمتثل لقرار المحكمة باستثناء موقف فرنسا المتردد والغير واضح.
ويذكر ان فرنسا هى التى رعت الكيان حتى شب،ومن ثم سحبته امريكا من تحت اقدامها.