ردت وزارة التربية على ماتم نسريبه عم اجتماه الوزيرة مع النقابات بعد اجتماعها معهم يوم امس الجمعة فى مقر الوزارة.
ردا على ذلك قالت الوزارة في إيجاز صحفي: أن اللقاء كان مثمراً، حيث تم التطرق إلى العديد من القضايا المهمة المتعلقة بالقطاع التعليمي.
وهذا نص الإيجاز :
ضمن سياسة التشاور المستمر، ونهج الحوار الدائم بين وزارة التربية وإصلاح النظام التعليمي والنقابات، عقدت معالي الوزيرة هدى باباه اليوم الجمعة اجتماعا مع ممثلي نقابات التعليم، وكان اللقاء مثمرا ومفيدا، وشهد نقاشا صريحا حول القضايا التي تم التطرق لها، وبما أن البعض نشر معلومات غير دقيقة عن نتائج اللقاء وما دار خلاله، فإننا نود توضيح النقاط التالية، إحقاقا للحق بعيدا عن أي تحريف.
أولا: كشفت معالي الوزيرة خلال اللقاء عن مكاسب جديدة سيتم تنفيذها لصالح المدرسين، من بينها:
استفادة العقدويين الذين نجحوا من مسابقة مقدمي خدمة التعليم من علاوة الطبشور ابتداء من السنة المقبلة.
– صرف علاوة قدرها عشرون ألف اوقية قديمة لصالح المعلمين المعنيين بتطبيق ما يسميه المعلمون بقرار 5+2 وفي هذا الإطار، أكدت معالي الوزيرة أن هذا القرار لم يأت من فراغ، فالمعلم في الأصل ملزم بتدريس 30 ساعة أسبوعيا، والوزارة لم تلزمه بأكثر منها، وكشفت معالي الوزيرة أن إقبال المواطنين على تسجيل أبنائهم في المدارس العمومية أدى إلى توسع البنية التربوية، وخلق حاجة لا بد من سدها، لذلك تم اللجوء إلى هذا القرار، وتم صرف علاوة خاصة بالمعلمين المعنيين به تشجيعا لهم.
ثانيا: بخصوص مطلبي مضاعفة الرواتب، وتوفير السكن، أكدت معالي الوزيرة أن رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني قام فعلا بزيادة الرواتب والعلاوات، خاصة لمنتسبي التعليم، والحكومة تعمل بجد لزيادة الرواتب كلما كان ذلك متاحا، لكن من غير الممكن حاليا إعطاء التزام بزيادات محددة مربوطة بفترة زمنية بعينها، أو الحسم بشأن توفير السكن لأن ذلك يتطلب نقاشا موسعا مع القطاعات الحكومية المعنية، وليس شأنا خاصا بوزارة التربية وإصلاح النظام التعليمي حتى تعطي فيه التزاما محددا.
ثالثا: بخصوص التحويلات الأخيرة للمعلمين، أكدت معالي الوزيرة أن تلك التحويلات أملتها ضرورة العمل، وجاءت وفقا لمعايير واضحة وشفافة، وأكدت أن الوزارة فتحت باب التظلم وسيتم إنصاف أي حالة ثبت تعرضها لظلم، كما سيتم فتح باب التبادل ولم الشمل خلال العطلة الفصلية المقبلة.
وإن الوزارة -إذ تؤكد حرصها الدائم واستعدادها لمواصلة الحوار والتشاور مع الطيف النقابي لتحقيق ما يمكن تحقيقه من مكاسب- لتطالب الجميع بدعم ومواكبة القرارات الإصلاحية التي تعكف الوزارة على تنفيذها مع المدرسين وبهم ومن أجل النهوض بمنظومتنا التربوية