اعتقلت قوات الاحتلال الصهيونى يوم أمس الجمعة واليوم السبت (20) مواطناً فلسطينيا على الأقل من الضّفة، بينهم طفل، وأسرى سابقون.
وقالت "هيئة الأسرى والمحررين" (تابعة للسلطة)، و"نادي الأسير الفلسطيني" (حقوقي مقره رام الله)، في بيان مشترك اليوم السبت، إن "عمليات الاعتقال توزعت على محافظات الخليل، رام الله، نابلس، قلقيلية، أريحا، وبيت لحم، رافقها اعتداءات وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين، إضافة إلى عمليات التحقيق الميداني".
وأشار البيان المشترك إلى أن "عدد حالات الاعتقال منذ بدء حرب الإبادة المستمرة والعدوان الشامل على أبناء شعبنا، بلغ أكثر من 11 ألف و500 مواطن من الضّفة بما فيها القدس".
وأكد البيان المشترك على أنّ "قوات الاحتلال تواصل تنفيذ حملات الاعتقال الممنهجة، كإحدى أبرز السياسات الثابتة، والتي تصاعدت بشكل غير مسبوق منذ بدء حرب الإبادة المستمرة".
ونوه البيان إلى أنّ "المعطيات المتعلقة بحالات الاعتقال، تتضمن المعتقلين من الضفة دون غزة، والتي تقدر أعدادهم بالآلاف".
المصدر:القدس برس