حمّل "المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج" (هيئة دولية مستقلة)، الحكومة البريطانية إلى جانب الاحتلال الصهيونى مسؤولية ما يتعرض له الشعب الفلسطيني عموما وما يجري في قطاع غزة من إبادة جماعية على وجه الخصوص.
وجدد المؤتمر الشعبي التأكيد على أن بريطانيا شريكة في نكبة الشعب الفلسطيني ومعاناته المتواصلة.
وقال القائم بأعمال الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج هشام ابومحفوظ، في تصريح صحفي، اليوم السبت:" نحمل بريطانيا مسؤولية معاناة الشعب الفلسطيني الممتدة منذ تصريح "بلفور" وحتى اليوم وكذلك الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة وحرب الإبادة المتواصلة ضد شعبنا في القطاع".
وشدد هشام أبو محفوظ في الذكرى 107 لتصريح بلفور المشؤوم، أن "بريطانيا لا تملك الحق في منح أرض الشعب الفلسطيني لإقامة وطن قومي لليهود في فلسطين، وطالب الحكومة البريطانية بتحمل مسؤولياتها السياسية والقانونية والإنسانية حول تبعات هذا التصريح على الشعب الفلسطيني، من خلال الضغط على نتنياهو لوقف حرب الإبادة ضد شعبنا واستعادة الشعب الفلسطيني لكافة حقوقه المشروعة".
كما ندد ابومحفوظ بالموقف الدولي المتخاذل و "العاجز منذ أكثر من عام عن وقف الإبادة الاسرائيلية في قطاع غزة، معتبرا هذا العجز سببا في أن يستمر نتنياهو في قتل الشعب الفلسطيني".
وجدد المؤتمر الشعبي الفلسطينى على أن "ما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة وخاصة في محافظة شمال غزة هي جرائم إبادة وتطهير عرقي تستوجب موقفا دوليا حازما مع الحكومة الإسرائيلية المتطرفة لوقف العدوان وإنهاء الحصار وإدخال المساعدات والانسحاب من قطاع غزة".
وأكد هشام أبو محفوظ على أن "الشعب الفلسطيني لن يستكين رغم القتل والدمار في قطاع غزة، وأنه مصر على مواصلة نضاله المشروع حتى هزيمة الاحتلال واستعادة كافة حقوقه المشروعة".