أصيب 19 شخصا جراء سقوط صواريخ أطلقت من لبنان على بلدة "الطيرة" وسط فلسطين المحتلة عام ثمانية وأربعين.
وقالت هيئة الإسعاف الصهيونية إن سقوط الصاروخ على مبنى بشكل مباشر في "الطيرة" أدى إلى إصابة 19 شخصا.
وقال جيش العدو إنه رصد إطلاق ثلاثة صواريخ من لبنان نحو "تل أبيب" ومحيطها، وإنه تم اعتراض جزء منها، مضيفا أن التفاصيل ما زالت قيد البحث، على حد قوله.
وأكد جيش الاحتلال أن صفارات الإنذار دوت في عدد من المناطق، في أعقاب إطلاق رشقات صاروخية من لبنان على الأراضي الفلسطينية المحتلة
وكان أعلن "حزب الله" اللبناني في بيان "، اليوم السبت، أنه قصف قاعدة "غليلوت" التابعة لوحدة الاستخبارات العسكرية "8200" في ضواحي "تل أبيب" بصلية صاروخية نوعية" كما قصف عددا من المستوطنات شمالي فلسطين المحتلة، دعما للشعب الفلسطيني ومقاومته ودفاعا عن لبنان وأهله.
وكانت وزارة الصحة اللبنانية قد أعلنت عن استشهاد 52 شخصا، أمس الجمعة، في غارات إسرائيلية على شرق البلاد لم يصدر الجيش الإسرائيلي إنذارات إخلاء بشأنها.
كما استهدفت 10 غارات للعدو على الأقل ضاحية بيروت الجنوبية فجر الجمعة، وفق ما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية، بعد إنذارات بإخلاء مبانٍ في المنطقة.
ومنذ 23 أيلول/سبتمبر الماضي، وسعت قوات الاحتلال نطاق الإبادة الجماعية التي ترتكبها في غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، لتشمل جل مناطق لبنان، بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية غير مسبوقة عنفا وكثافة، كما بدأت توغلا بريا في جنوبه ضاربة عرض الحائط بالتحذيرات الدولية والقرارات الأممية.
ويواصل جيش الاحتلال الصهيونى، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، للعام الثاني على التوالي، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وخلّف العدوان نحو 145 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.