أعلنت وسائل إعلام عبرية عن مقتل أربعة من جنود وضباط الاحتلال بنيران المقاومة الفلسطينية في جباليا شمالي قطاع غزة.
وأفاد موقع "حدشوت للو تسنزورا" العبري بـ"ارتفاع عدد قتلى الجيش الإسرائيلي الحدث الأمني في جباليا إلى 4 جنود وضباط".
كماأعلن موقع "لبنون شيتح إيش" العبري، عن وقوع حدثين صعبين ليلًا في قطاع غزة وجنوب لبنان، مشيرا إلى أنّ التفاصيل ستُنشر خلال اليوم،وفق القدس برس.
وحسب آخر الإحصائيات التي اعترف بها الاحتلال الصهيونى، فقد سُجّل مقتل 74 قتيلًا في صفوف قوات جيش الهدو والمستوطنين، منذ بداية شهر أكتوبر الجاري في مختلف جبهات القتال.
وكان وسعت قوات العدو منذ 23 أيلول/سبتمبر الماضي،نطاق الإبادة الجماعية التي ترتكبها في غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، لتشمل جل مناطق لبنان، بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية غير مسبوقة عنفا وكثافة، كما بدأت توغلا بريا في جنوبه ضاربة عرض الحائط بالتحذيرات الدولية والقرارات الأممية.
ويواصل جيش العدو بالتزامن مع ذلك،مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، للعام الثاني على التوالي، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وخلّف العدوان أكثر من 143 ألفا و500 شهيد وجريح فلسطينيي، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
أعلن المكتب الإعلامي "الحكومي"٠ بغزة، أن جيش الاحتلال "ارتكب مذبحة فظيعة ومروّعة حيث قصف عمارة سكنية تعود لعائلة أبو النصر مكونة من خمسة طوابق، ويتواجد فيها أكثر من 200 مدني، استشهد منهم 93 شهيداً وأكثر من 40 مفقوداً ووجود عشرات الإصابات".
وقال المكتب في تصريح صحفي"،اليوم الثلاثاء: إن "جيش الاحتلال كان يعلم أن هذه العمارة السكنية فيها العشرات من المدنيين النازحين وأن غالبيتهم من الأطفال والنساء الذين شردهم من أحيائهم المدنية السكنية".
وأشار المكتب إلى أن "هذه الجريمة الجديدة تأتي بالتزامن مع خطة الاحتلالش بإسقاط المنظومة الصحية في محافظة شمال قطاع غزة وتدمير المستشفيات الأربعة وإخراجها عن الخدمة، وكذلك بالتزامن مع منع الاحتلال لإدخال العلاجات والأدوية والمستلزمات الطبية".
وطالب المكتب"المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والأممية وبشكل فوري وعاجل بإدخال وفود طبية جراحية بالاضافة لمركبات إسعاف ودفاع مدني إلى محافظة شمال قطاع غزة قبل فوات الأوان".
وأدان المكتب "ارتكاب الاحتلال الإسرائيلي لهذه المذبحة الجديدة ضد المدنيين والأطفال والنساء وقتله حتى الآن 93 شهيداً".
كما طالب "كل دول العالم بإدانة هذه المذبحة المروعة ضد النازحين وضد المدنيين وضد الأطفال والنساء".
وحمل المكتب فى بيانه "الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية والمملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا والدول المشاركة في الإبادة الجماعية؛ كامل المسؤولية عن استمرار حرب التطهير العرقي وحرب الاستئصال وجريمة الإبادة الجماعية ومواصلة ارتكاب هذه المجازر ضد المدنيين في قطاع غزة".
وطالب المكتب"المجتمع الدولي وكل المنظمات الأممية والدولية بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي بكل الوسائل والطرق لوقف جريمة الإبادة الجماعية ووقف شلال الدم المتدفق في قطاع غزة ووقف الحرب ضد الأطفال وضد النازحين".