شنت طائرات جيش الاحتلال الصهيونى، مساء الاثنين، سلسلة غارات عنيفة على منطقة البقاع في لبنان. وأفادت وسائل إعلام لبنانية، أن جيش الاحتلال ارتكب عددا كبيرا من المجازر بحق المدنيين في بلدات البقاع، أسفر عنها ارتقاء ما لا يقل عن 61 شهيدا، إلى جانب عشرات الإصابات. وكانتأعلنت وزارة الصحة اللبنانية اليوم، ارتفاع حصيلة ضحايا عدوان الاحتلال الصهيوني المتواصل على لبنان، إلى ألفين و710 شهداء و12 ألفا و592 مصابًا. وأضافت الصحة اللبنانية، في بيان مقتضب، أن "عدوان الاحتلال على لبنان الأحد أسفر عن 38 شهيدًا و124 مصابًا". ومنذ 23 أيلول/سبتمبر الماضي، تشن قوات الاحتلال عدوانا على لبنان، عبر غارات جوية غير مسبوقة استهدفت حتى العاصمة بيروت، بالإضافة إلى توغل بري بدأته في الجنوب، فيما يواصل مقاتلو "حزب الله" خوض المعارك وإطلاق الصواريخ صوب مستعمرات العدو وتمركز قواته فى فلسطين المحتلة. ويواصل جيش العدو بالتزامن مع ذلك ، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، للعام الثاني على التوالي، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود. وخلّف العدوان أكثر من 143 ألفا و500 شهيد وجريح فلسطينيي، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.