نظمت رابطة "صحفيو موريتانيا من أجل الأقصى"، اليوم السبت بنواكشوط مؤتمرا دعما للقضية الفلسطينية تحت عنوان ” موريتانيا مع فلسطين”.
وسعت الرابطة من خلال هذا المؤتمر إلى التنديد بما يتعرض له الشعب الفلسطيني من انتهاكات على مرأى ومسمع من العالم دون اتخاذ أي وسائل ردع ضد الكيان الصهيوني المحتل.
وأفادت رئيسة رابطة صحفيو موريتانيا من أجل الأقصى السيدة اخديجه منت المجتبى، إن الرابطة ستظل تدافع عن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من انتهاكات لم تسلم منها النساء والاطفال ومقرات المنظمات الدولية التي لجأ إليها الشعب هربا من آلة القتل الصهيوني.
وأضافت أن" قتل الصحفيين الذين وثقوا هذه الانتهاكات يعد دليلا على جبن القوات وخوفهم من أن يرى العالم ما يقومون به من انتهاك للقوانين والمواثق الدولية التي تنص على ضوابط للحرب يجب الاتزام بها."
وقال رئيس حزب حاتم صالح ولد حننه باسم الاحزاب السياسية، إن" عصى الشهيد يحي السنوار ستظل في كل ذهن مسلم وكل إنساني، مؤكدا أهمية طوفان الأقصى في إيقاف عمليات التطبيع، كما أن الطوفان كان وسيكون له تأثير على القانون وعلى كل أنحاء العالم".
ونوه صالح ولد حننا إلى "أن المجازر والإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطينى وللبناني على حد السواء ستبقى عارا على جبين الانسانية وعلى الأمم المتحدة التي يفترض لها أن تحافظ على الأمن والسلام."
وشكر القيادي في حماس أسامه حمد، فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، على الدعم الذي يقدمه للشعب الفلسطيني وهو دعم لا يستغرب من أهل المنارة والرباط، مضيفا أن التضحيات التي قدمها الشعب الفلسطيني فتحت ابواب جديدة من ابواب الجهاد التي لم تكن يتخيل لأحد أنها يمكن ان تفتح حيث فضحت زيف مواقف الغرب وما يدعونه من مثالية.
كما تم عرض فيلم وثائقى على هامش المؤتمر رصد معناة الشعب الفلسطيني خلال العدوان الصهيوني.