حذر محمد احمد ولد محمد الأمين، اللاجئين الماليين، من الانخراط في العمل الساسي داخل الأراضي الموريتانية.
وأكد وزير الداخلية الموريتانى على أن موريتانيا "ترحب باللاجئين كضيوف تماشيا مع الأعراف والقوانين الدولية وحسن الجوار، إلا أن الممارسات المنافية لهذا المفهوم كالانخراط في السياسة المحلية داخل الأراضي الموريتانية أمر مرفوض وقد يجلب لمرتكبيه اجراءات صارمة".
وطالب ولد محمد احمد اللاجئين الماليين بالانضباط واحترام القوانين الموريتانية.
وكان ولد محمد الامين أدى ، اليوم الأربعاء، رفقة قائد أركان الدرك الوطني الفريق بلاهي ولد احمد عيشة، زيارة لمخيم امبره بباسكو، على وقع توتّر بين سكان المخيم من اللاجئين الماليين.
وجسب الأخبار، فقد رفع بعض اللاجئين العلم المالي، فيما رفع آخرون علم الطوارق، وسط سجالات بين الطرفين.
وتستضيف موريتانيا 120 ألف لاجئ ازودا الذي عرته موريتانيا لمالى وتخلت عنه الانظمة العسكرية،كما فعل ولد داداه لمدينة خاي ومدينة اندر الموريتانية.
وتدفق اللاجئون الازواديون فرارا من جحيم القتل والقهر من طرف الجيش المالي إلى موريتانيا منذ عام 2012، على خلفية الأزمة الأمنية التي شهدتها مناطق ازواد المحتل.
