طائرة لبنانية تنقض على منزل الارهابي النتن ياهو ولا معلومات محايدة عن مقتله أو نجاته

سبت, 19/10/2024 - 08:03

أعلن مكتب الارهابي النتن ياهو اليوم السبت، أن مسيرة أطلقت من لبنان وأصابت بشكل مباشر منزله في قيسارية شمال تل أبيب،والموضوع سيد الأمر حتى الآن،حول مصير رئيس عصابة الارهاب الصعيونية. 
وقالت القناة 12العبرية عن مصدر في مكتب الارهابي وزوجته لم يكونا في منزلهما بقيسارية وقت انفجار المسيرة،ولم صدر تعليق من جهة محايدة.
وجاء ذلك بعدما أفاد موقع "واينت" العبري، اليوم السبت، بأن هدف المسيرات التي أطلقت صباح اليوم من لبنان، كان مقر إقامة الارهابي النتن ياهو في قيسارية شمال تل أبيب.
وأصابت طائرة دورون أطلقت من لبنان منزلا في قيسارية مباشرة، دون إطلاق أي تحذير، وتم اعتراض طائرتين أخريين عبرتا من لبنان.
وكانت صفارات الإنذار دوت بسبب عبور الطائرات بدون طيار إلى المنطقة، في سلسلة من المستوطنات من الجليل الأعلى حتى حيفا، دون أي تحذيرات.
وكان جيش العدو قال في بيان: "خلال الساعة الماضية، تم تحديد ثلاث طائرات بدون طيار تعبر من لبنان إلى الأراضي الإسرائيلية. وقد تم اعتراض طائرتين بدون طيار، فيما ضربت طائرة بدون طيار أخرى مبنى في منطقة قيسارية. لم ترد أنباء عن وقوع إصابات".
وأكد جيش الاحتلال أنه "خلال الحادث، تم تفعيل صفارات الإنذار في قاعدة غليلوت العسكرية، كما تم استبعاد وجود طائرات معادية إضافية في المنطقة".
وأفادت شرطة العدو أن "طائرة معادية دخلت منطقة قيسارية، حيث سمع دوي انفجار نتيجة سقوطها.وبحسب المصادر الطبية، لم يبلغ عن وقوع إصابات، فيما يواصل ضباط الشرطة بالمنطقة الساحلية إجراء عمليات المسح لإزالة المخاطر".
ونقلت القناة 12 العبرية ١١عن أحد سكان قيسارية الذي شهد الانفجار قوله: "سمعنا طائرات مروحية فوقنا وشعرنا أن هناك حدثا يحدث، لكن لم يتم تفعيل أجهزة الإنذار لذلك لم نكن خائفين. وفجأة سمع صوت انفجار قوي في المنطقة، في ذلك الوقت". في اللحظة ذاتها فهمنا بشكل لا لبس فيه أن هناك حدثا حقيقيا هنا دون سابق إنذار، كان الأمر مرهقا ومقلقا للغاية، ولحسن الحظ لم تكن هناك إصابات".
وتناقل ناشطون عبر مواقع التواصل صورا قالوا إنها تشير إلى أن هدف المسيرة فعلا كان مقر إقامة الارهابي النتن ياهو.
وكانت وسائل إعلام صهيونية قالت إن الرقابة العسكرية حظرت نشر خبر استهداف منزل الارهابي النتن ١ياهو في قيساريا رغم أن الجميع عرف ذلك.
المصدر: RT+ Ynet+وكالة السواحل للانباء