أكدت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) يوم الجمعة مقتل رئيس مكتبها السياسي يحيى السنوار، العقل المدبر لهجوم السابع من أكتوبر تشرين الأول، على أيدي قوات صعيونية في قطاع غزة.
وكانت عصابة الإرهاب الصهيونية قالت إنها اغتالت السنوار فى رفح،وسحبت جثمانه إلى داخل الأراضي المحتلة للتحقق بعد فحص الحمض النووي للجثمان.
وكما هو معتاد رحبت واشنطن وبرلين وبعض دول الناتو بالحدث،واعتبروه،نصرا للعدو الصهيونى،فى حين اعترف العدو أن وراء السنوار من يستطيعون قيادة الحرب ويعرفون ماذا يفعلون.
وكان السنوار قد حير العدو بعد ان ضربه فى سوداء القلب فى 7 أكتوبر 2023،فى عملية بطولة لم يعد العدو مثلها ولازال يتمرغ من شدة ايلامها له.
ونعت حركة حماس قائدها السنوار متعودة بأن تسير على خطأه وأن لايعود أسرى العدو الابانسحاب كامل لجيش من غزة.