قالت منظمة استثمار نهر صنهاجة ان عدة مدن موريتانية مهددة بارتفاع منسوب مياه النهر، الذي شهد منسوبه ارتفاعا كبيرا، أدى إلى إجبار السكان في عشرات القرى المحاذية له على مغادرة مساكنهم.
وحذرت المنظمة من أن بعض المدن الموريتانية الواقعة على ضفة النهر باتت مرشحة لأن تصبحَ داخل المنطقة الحمراء.
وحددت المنظمة المدن الموريتانية التى يشملها الخطر وهى: مدينة كيهيدي ولكصيبه 2 وانتيكان وجدر المحقن وبكَّل وكوري،ونست المنظمة أو تناسب مدينة غابو التى غرق معظمها فى الجنوب.
وحسب المنظمة تعتبر هذه المدن هي الأكثر تهديدًا، فيما ابقت جميع قرى ومدن الضفة الموريتانية بمن فيها مدينة اندر ضمن دائرة الخطر في المستوى البرتقالي.
وقالت المنظمة إن المعطيات المناخية الأخيرة، تظهر توجها نحو انخفاض مستوى المياه في بعض مجاري النهر في مالي، ولكنها تتجه للارتفاع في مناطق أخرى على الحدود بين موريتانيا والسنغال.