قال رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان أحمد سالم بوحبيني فى تدوينة على حسابه بالفيسبوك إن مستشفيات نواكشوط الثلاثة الكبيرة؛( المستشفى الوطني، ومستشفى الشيخ زايد، ومستشفى الصداقة)، رفضوا استقبال حالة مرضية خلال الأيام الماضية بسبب الاكتظاظ.
وأضاف رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الانسان في تدوينة على حسابه في فيسبوك إن الأيام الماضية شهدت "حادثة مؤسفة، حيث وصلت حالة استعجالية إلى المستشفى الوطني، لكن تم رفضها بسبب عدم وجود أماكن خالية، لتتنقل إلى مستشفى زايد ثم إلى مستشفى الصداقة، حيث تم رفضها أيضا".
وشدد رئيس لجنة حقوق الانسان على أن "هذا الوضع غير مقبول ويجب معالجته بأسرع وقت".
وأشار ولد بوحبيني إلى أنه على الرغم من الجهود المبذولة حاليا لتحسين خدمات الصحة في البلاد، إلا أنه للأسف ما زال هناك الكثير من العمل الذي يجب القيام به، خاصة فيما يتعلق بالحالات المستعجلة،حسبه قوله.
وأكد احكد سالم ولد بوحبيني أنهم فى لجنة حقوق الانسان تلقوا ملاحظات عديدة تتعلق بخدمات تصفية الكلى، التي تحتاج هي الأخرى إلى تحسين فوري،حسب تدوينته.
ويذكر أن المستشفيات الثلاثة اليتيمة فى نواكشوط،ليست فيها حالات مستعجلة ،عدى الاسم المكتوب على واجهة أجزاء منها،فهى فى الواقع اسوء من البقية ،وليست أكثر من عناوين للمغالطة،أو لزيادة مرض المريض وأمراض مرافقيه،إذ جميع الخدمات فيها متردية وسيئة للغاية