قامت وكالة السواحل للأنباء بجولة على محاذاة الضفة فى ولاحتى لبراكنة وكوركول ،ورصدت معلومات حول منسوب مياه نهر،صنهاجة هناك(تقرير مصور).
وعبر الكثير من المزارعين عن ابتهاجهم بارتفاع منسوب المياه،وقالوا أن سد جاما حرمهم من زراعة شمام منذ انشائه،وأن هذا الفيضان بالنسبة لهم يمثل فرحة عارمة.
وقال بعضهم أن المياه لم تصل بعد إلى المستويات التى عهدوها،وأن الأمر يتعلق بعدم جاهزية الدولة لحل الازمات وعجزها عن وضع خطة للكوارث،حسب قولهم.
وأكد مواطنين أن الفيضان لايشمل خطرا بالنسبة للضفة الموريتانية لانه لم يصل مدينته المعروفة اصلا،وإنما يشكل خطرا للسنغال التى لاتملك شمامة،وأنهم يرجون الله زيادة الأمطار حتى تصل المياه مديرتها المعروفة،ما يضمن زراعة منتجة هذه السنة فى ضفاف النهر وشمامه والوديان.
ولم تتمكن الوكالة من مقابلة السلطات الإدارية فى الولايتين،ولهذا بقي الجانب الرسمى فى الموضوع غالبا.