قام مجلس النواب موريتاني، مساء الثلاثاء أمام الجمعية الوطنية في نواكشوط بتظيم، وقفة تضامنية مع الشعبين الفلسطيني واللبناني، معبرين عن دعمهم للمقاومة واستنكارهم للتخاذل العربي والإسلامي.
وجاءت الوقفة بعد افتتاح الدورة البرلمانية العادية الأولى لسنة 2024- 2025، التي أكد خلالها رئيس الجمعية الوطنية الموريتانية محمد ولد مكت أن الاعتداءات الصهيونية على فلسطين “باتت تهدد المنطقة بأسرها”.
وأضاف رئيس الجمعية الوطنية إن اعتداءات الكيان الصهيوني أصبح يشكل تهديدا للمنطقة بأسرها عبر التوسع مؤخرا لتشمل بلدانا أخرى في مقدمتها لبنان الشقيق.
وأكدت رئيس الجمعية الوطنية في خطاب ألقاه بمناسبة افتتاح الدورة البرلمانية العادية التي انطلقت مساء امس الثلاثاء أن الاعتداءات التي يقوم بها الاحتلال تترجم “تعاظُم شهية القتل وتدمير و تشريد الشعوب التي ميزت هذا الكيان منذ نشأته”.
وحث رئيس الجمعية نواب الجمعية على ضرورة تفعيل الدبلوماسية البرلمانية لخدمة صورة موريتانيا في أنحاء العالم، وللتعبير عن مواقفها “من كافة القضايا، وعلى رأسها القضية الفلسطينية التي تمرُّ بمنعطف خطير يهدف لتصفيتها من خلال الاعتداءات الصهيونية الهمجية المتواصلة منذ سنة على أهلنا في فلسطين”.
المصدر:وكالة التواصل للأنباء+وكالة السواحل للأنباء