طالب دمش على لسان وزير خارجيتها، بسام صباغ الأمم المتحدة بوضع حد للعدوان الصهيوني على فلسطين وسوريا ولبنان، ومساءلة إسرائيل على جرائمها.
وقال رئيس الديلوماسية السورية صباغ خلال كلمته في الجمعية العامة للأمم المتحدة: "تنعقد الدورة الـ 79 للجمعية والتوتر الدولي يبلغ ذروته وجهود صون السلم والأمن الدوليين تواجه تحديات وأخطارا حقيقية فالأزمات تتوالد والنزاعات تتفاقم والفوضى تنتشر والإرهاب يتفشى والاقتصاد العالمي يتعثر ونسب الفقر تزداد".
ولفت رئيس الدبلوماسية السورى ضإلى أنه بدلا " من جني ثمار منجزات التقدم العلمي لخدمة الحضارة الإنسانية ورفاه الشعوب نشهد استخداما مخزيا للتقانات الحديثة لتصبح أداة فتاكة لنشر القتل والدمار، وعوضا عن استثمار مواردنا لتحقيق التنمية المستدامة نرى إمعانا لدى البعض في سياسات نهب موارد الدول وسرقة ثروات الشعوب
وشدد وزير الخارجية السورى على أن "سوريا تعرضت لحرب إرهابية وعدوان مستمر على أراضيها وحصار اقتصادي خانق وتحريض سياسي وإعلامي غير مسبوق لنشر الفوضى فيها".
وأكد صباغ على أن استمرار الاحتلال الصهيون١ي للأراضي العربية منذ 1967 بما فيها الجولان السوري وارتكابه جرائم الإبادة الجماعية وجرائم الحرب لا يزال شاهدا ماثلا على إخفاق الأمم المتحدة في إنهاء هذا الاحتلال العنصري التوسعي
ووجدد صباغ موقف بلاده إلى جانب الشعب الفلسطيني في نضاله لتحرير أرضه وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس وضمان حق اللاجئين بالعودة ومحاسبة "العدو" عن جرائمه.
وأوضح رئيس الدبلوماسية السورى أن العدوان الصهيوني المفتوح طال لبنان الشقيق حيث ارتكب جريمة غير مسبوقة عبر استخدامه وسائل الاتصال كأداة لقتل المدنيين ا ثم استهدف ضاحية بيروت الجنوبية واغتيال الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله.
وأكد أن بلاده تطالب الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بالعمل على وضع حد للعدوان الصهبوني على فلسطين وسوريا ولبنان ومساءلة الاحتلال عن جرائمه وضمان عدم إفلاته من العقاب.
كما جدد تأكيد بلاده على أن الجولان أرض سورية محتلة وسكانه مواطنون سوريون
وطالب رئيس الدبلوماسية السورى بخروج القوات الأمريكية الذي يمثل استمرار وجودها الغير شرعي ودعمها لميليشيات انفصالية وتنظيمات إرهابية انتهاك لسيادة سوريا ووحدة وسلامة أراضيها
وأضاف رئيس الدبلوماسية السورى ان: "سوريا تجدد مطالبتها بالرفع الفوري والكامل وغير المشروط للتدابير القسرية الانفرادية لما تمثله من انتهاك سافر لميثاق الأمم المتحدة وأحكام القانون الدولي".
وطالب صباغ بالرفع الفوري لجميع الإجراءات القسرية أحادية الجانب التي يفرضها الغرب عليها وعلى عدد من الدول وكف التدخل في الشؤون الداخلية للدول".
وأكد وزير خارجية سوريا أن بلاده تتعامل بانفتاح مع كل الجهود والمبادرات التي طرحت في إطار المسار السياسي، وتلتزم بالحوار والدبلوماسية كأساس لمسار تصحيح علاقات الدول الأخرى مع سوريا
ودعا الوزير صباغ في بيانه الدول الأعضاء في الأمم المتحدة لدعم بناء نظام عالمي متعدد الأقطاب أكثر عدلاً وتوازنا.
المصدر: RT+وكالة السواحل للانباء